ورداً على سؤال حول انقسام اللبنانيين بشأن المحكمة الدولية قال "لا يجب ان يكون هناك افكار مسبقة في شأنها. وانا منفتح على كل الاحتمالات، ولكنني اقول من دون ان يكون ذلك قرارا، بأنه يجب ان لا نستبعد احتمال المحكمة الدولية او المحكمة المدولة، بمعنى محكمة دولية مطعمة بقضاة لبنانيين لذا لا نستبعد هذا الاحتمال سلفا لانه قد يفرض نفسه في المستقبل لجملة اعتبارات اولها اذا كان هناك متهمون غير اللبنانيين سيكون متعذرا على المحكمة اللبنانية استدعاءهم امام المحكمة الدولية فلها شان اخر، ثم ان القضاء اللبناني يمكن ان يتعرض لضغوط داخلية، والسلطة القضائية المستقلة لم تنشأ في لبنان بعد فما زال القضاء يخضع القرارات السلطة السياسية لجهة تعيين وترقية ومناقلات وغير ذلك، ونحن لنا تجربة مع الطبقة السياسية في لبنان التي لا تتورع عن التدخل في القضاء بشكل غير مشروع للتأثير في قضية معينة. اخشى اذا كانت المحكمة لبنانية ان لا يكون لها القدرة على مواجهة التحديات التي تتجسد في مثل هذه المحكمة".‏