ارشيف من : 2005-2008

خلوة بين الرئيسين بري والسنيورة بعد جلسة المساءلة النيابية: ربما ميليس لا يوافق على تمديد مهمته ومجلس الأمن يبحث في تعيين البديل

خلوة بين الرئيسين بري والسنيورة بعد جلسة المساءلة النيابية: ربما ميليس لا يوافق على تمديد مهمته ومجلس الأمن يبحث في تعيين البديل

عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة خلوة اليوم(الثلثاء) بعد جلسة مساءلة الحكومة في مجلس النواب، استمرت قرابة ثلث ساعة، طمأن بعدها الرئيس السنيورة اللبنانيين بالقول:" لا داعي الى القلق والخوف والتوتر، ودعونا نتروى ونهدأ لأن التحقيق مستمر في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.‏

وأضاف "رئيس لجنة التحقيق الدولية في هذه الجريمة ديتليف ميليس اعلن، منذ البداية، انه سيبقى ستة اشهر فقط. ربما لا يوافق على تمديد مهمته في رئاسة اللجنة. ويجري البحث في مجلس الأمن الدولي في تعيين البديل". وردا على سؤال عن البديل، قال: "سيكون البديل بناء على تعيين يجريه مجلس الأمن الدولي والامين العام للامم المتحدة، ولا علاقة لنا بالأمر". سئل : هل ابلغكم القاضي ميليس في اجتماعكم معه صباحا الأسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار؟‏

اجاب: "للقاضي ميليس اسبابه الشخصية المرتبطة بعمله وبعائلته، ثم زوجته في المانيا بمفردها، وبالتالي لديه امور شخصية".‏

واكد ردا على سؤال ان "التحقيق سيكمل وسيصار الى تعيين بديل سيستفيد من الكم الوافر من المعلومات المسجلة ومن الخبرة التي اكتسبها ميليس الذي سيمضي الفترة اللازمة مع الذي سيحل محله لكي ينقل اليه كل المعلومات والخبرة اللازمتين. وسيكون هناك استمرار لعملية التحقيق وليس هناك لا عملية غطاء ولا داعي لاي قلق".‏

سئل: هل هناك علاقة لشهادة السوريين هسام هسام او محمد زهير الصديق او اي تأثير على قرار القاضي ميليس عدم الاستمرار في مهمته؟‏

اجاب: "ليس لذلك اي علاقة على الاطلاق، وبالتالي انا سألته عن هذا الموضوع وكان جوابه واضحا صريحا مئة في المئة".‏

سئل: اين اصبحت اتصالاتكم في شأن المحكمة الدولية؟‏

اجاب: "نحن مستمرون في هذا الموضوع. وانا متجه، إن شاء الله، الى مكة المكرمة اليوم بعد الظهر للمشاركة في قمة المؤتمر الاسلامي. ثم إن شاء الله عندما نعود سنتابع هذا الموضوع. ودعونا نطمئن ان ليس هناك اي مشاكل والبلاد ستبقى عصية، ان شاء الله، واللبنانيون سيبقون عصاة على اي مشاكل. وفي النهاية، لكل مشكلة حل وسنتفهم وضعنا ووضع غيرنا، وبالتالي همنا محصور للوصول الى اتفاق".‏

وكالات ـ "الوطنية"‏

2006-10-28