ارشيف من : 2005-2008

الرئيس بري:من غير المعقول ان تتحرك كل الدنيا في قضية الامام الصدر الا لبنان ولا يمكن ابدا ان نقبل بعودة العصر الاسرائيلي وفتن العصر الاسرائيلي

الرئيس بري:من غير المعقول ان تتحرك كل الدنيا في قضية الامام الصدر الا لبنان ولا يمكن ابدا ان نقبل بعودة العصر الاسرائيلي وفتن العصر الاسرائيلي

افتتح رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري اعمال المؤتمر الرابع عشر لـ "كشافة الرسالة الاسلامية" الذي انعقد في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار - المصيلح بعنوان "كشاف لاجل الوطن والانسان". استهل الاحتفال، بآي من الذكر الحكيم للمقرىء السيد اسماعيل يونس ، ثم القيت كلمات لكل من المفوض العام لكشافة الرسالة حسن حمدان، بيضون، فرغلي، غريب وخيامي. وركزت على اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه المنظمات الكشفية في التنمية البشرية وصيانة المجتمع .‏

بعدها، القى الرئيس بري كلمة قال فيها:" لفرحنا الصبي واقمارنا الصبية:اشبال وزهرات "كشافة الرسالة الاسلامية"، لاكبادنا وغدنا الذي يمشي على الارض، للنحل الذي يجني حلاوتنا والذي يضرس من حصرم مراراتنا، للشباب الذي يحمل مشعل"امل" وشعار"امل" وميثاق"امل" وقسم"امل" وعلم"امل" ، للشبان - للكشاف الذي لا ينكسر من الالم والخوف والتهديد، الذي يسكن في هوائنا ومائنا وترابنا وبحرنا وبرنا.لكشافة الرسالة الاسلامية الذين يزينون نهارنا ؟، والذين يحرسون ليلنا والذين يسعفون جراحنا، والذين يطفئون حرائقنا . لعائلة الكشافة (افواج المقاومة اللبنانية "-امل- ولاسرة الرسالة: لمفوض عام الكشاف وللمفوضين القدوة ولقيادة كشاف لبنان وللكشافة العربية الاسلامية والدولية الفرعية . لا انسى جمعيتي الكشافة والمرشدات وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي والجمعية اللبنانية للتنمية والتأهيل والرعاية ولجمعيتي: جيل الشباب وجيل الرواد . لكل هذه الوجوه التي تسطع في عتمة الضوء وهي تشع باسماء الشهداء. ولكل هذه القلوب التي تدق على ابوابنا ساعة الشدة وحين يجن الليل . ولكل هذه الايادي التي تحمل قمح الفرح الى خبزنا وملحنا، الف تحية وتحية وبعد ، "بداية اقدم التهاني لاسرة كشافة الرسالة الاسلامية على انشطتها المتنوعة، وفي الطليعة صيفيات الاولاد التي استوعبت اكثر من اربعين الف طفل على مساحة مئتي مدينة وبلدة وقرية، وعلى تجربة اندية الفتيات والتي ضمت نحو ستة آلاف فتاة وتركزت برامجها على رفع القدرة الثقافية وزيادة مهارات المشاركات، وكذلك على برامج وحدة المعلومات المتنقلة والتي شملت تدريب اكثر من الفي مواطن على الكمبيوتر . كما اقدم التهاني لكشافة الرسالة الاسلامية بصفة خاصة، على دورها الطليعي في اطار برنامج التوعية من مخاطر الالغام ضمن المكتب الوطني لنزع الالغام في الجيش اللبناني، واحيي مساهمات الدفاع المدني في حملات التلقيح ضد شلل الاطفال بالتعاون مع وزارة الصحة . واود ان انوه بالدور العربي الذي اضطلعت به جمعية كشافة الرسالة عبر اللقاءات المتواصلة مع المنظمة للكشفية العربية والتي ركزت على مواضيع التوعية من :مخاطر الادمان، عدوى السيدا، رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، عمالة الاطفال ومحو الامية. انني بالمناسبة ادعو الحكومة عامة والوزارة المختصة، الى اعطاء المزيد من الاهتمام والرعاية للجمعيات الكشفية، من خلال ايجاد مدن كشفية في المحافظات لان تحقيق هذا المطلب يساعد اتحاد كشافة لبنان والمنظمات الكشفية في اطاره على توسيع برامجها التطوعية والتدريبية والمهنية . ايها الاعزاء ، يا ابنائي الكشافة المجتمعين الى افياء هذا المؤتمر العام؟ ارى من المناسب ان اجدد العبارة التي توجهت بها الى مؤتمركم الحادي عشر والثاني عشر والتي قلت فيها:" انكم وحدكم تقبلون شهادتنا عندما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا لانكم تعرفون الحق وقد حررتكم المعرفة. ايها الابناء الاعزاء لا اكشف سرا حين اقول ان سبب ثقتي الزائدة بالنفس حين اتطلع الى الامور الوطنية بتفاؤل رغم الوقائع القلقة والمضطربة والمتوترة هي انتم في كشافة الرسالة الاسلامية الذين تشكلون طليعة الحركة الكشفية في لبنان وانا في ذلك لا ابالغ. وانتم الاستشهاديون عندما يرتدي الخوف ملابسه ودروعه وطاسته الحربية ويركب عربته المدرعة. وانتم عناصر " الدفاع المدني عندما يحاولون تقطيع الاوصال فيما بين المدن ويدمرون البنى التحتية لوسائل حياتية يومية. لقد اثبتم انكم طليعة المقاومة يوم استهفدت اسرائيل وطنكم انطلاقا من الجنوب ويوم هددت عاصمتكم فكنتم خط المقاومة الاول على ابواب خلده, وكنتم طليعة الاستشهادين عندما نادى مؤذنكم بلال فحص : حي على الجهاد, وكنتم عين الوطن الحارسة وانتم تسيرون خلف اسماء العلم من قادتكم محمد سعد ومرشد النحاس وزهير شحادة. وها انتم اليوم ايها الاعزاء تجتمعون في اطار مؤتمركم الرابع عشر الذي افتتح بسم الله الذي علم بالقلم, علم الانسان ما لم يعلم وبسم الله الذي فضل المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما وافتتحه باسم الامام القائد السيد موسى الصدر مؤسس حركتكم ومؤسس جمعيتكم وافتتح مؤتمركم بدعوتكم بداية الى : - الحفاظ على لبنان كضرورة لبنانية لابنائه المقيمين كما المغتربين وكضرورة عربية دولية. - الحفاظ على صيغة التعايش الوطني لانها تمثل صيغة لبنان الفريدة ولانها تجعل من لبنان انموذجا لحوار الاديان والحضارات مقابل الدعوة الى صدام الاديان والحضارات. وافتتح مؤتمركم بدعوتكم لان تكونوا طليعة التحرك الشبابي في العمل من اجل: -صناعة مستقبل لوطننا لا ينتمي الى ما انتهى اليه الماضي من فتنة داخلية واحتلال اسرائيلي. - ان صناعة هذا المستقبل يجب ان تتأسس اولا على استعدادنا جميعا من اجل الخروج من عصر السلطات المتخلف الى عصر الدولة ارتكازا على اتفاق الطائف. - ان انتاج قانون عصري وحديث للانتخابات النيابية ينص على خفض سن الاقتراع الى سن 18 سنة لانه يؤسس لاطلاق اوسع عملية م

شاركة للمواطنين في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع في بلدنا . كما بنى الدعوة الى مشاركة المرأة كما مشاركة الرجل,ان دعوتنا الى بناء مجتمع المقاومة تتأسس انطلاقا بمواجهة الخطر الذي تمثله اسرائيل على وطننا لانه يمثل نقيضها العنصري, ولانه يمثل المنافس الحقيقي لاسرائيل في نظام المنطقة على المستويات المختلفة خصوصا: - المصرفية والتجارية والسياسية والثقافية والعلمية. انني ومن الجنوب احذر من جعل لبنان موقعا لتحويل الانتباه عن اعادة انتاج للوقائع الحزبية في اسرائيل واجراء انتخابات مبكرة. ان اسرائيل باتت تسعى للاستفادة من المناخات الدولية التي انتجت القرار 1559, ذلك القرار الذي عبر عن انقلاب على الوقائع بحيث بات سلاح المقاومة مستهدفا بدلا من سلاح العدوان. انني ادعو ابناء حركة امل عامة وكشافة الرسالة الاسلامية بشكل خاص, الى الاستعداد من اجل مواجهة الاخطار القادمة والمترتبة على الخطط العدوانية الاسرائيلية.ولا سبيل لنا بذلك سوى التمسك بخط الحوار اللبناني اللبناني , لبنان هو الحوار ولبنان والحوار صنوان لبنان هذا هو المختبر نعم لاعودة مطلقا للتقاتل لاعودة مطلقا للتقاتل ولا للفتن التي مرت لا يمكن ابدا ان نقبل بعودة العصر الاسرائيلي وفتن العصر الاسرائيلي لا عودة للتمزق فكلما كبرت المشاكل كانت الحاجة الى الحوار اكبر واكثر واقول للمتفائلين والمتشائمين هذا الحوار بدأ وسنكمل باذن الله. ومهما كلفت الاثمان فلن يمكن الثمن بدأ اكبر من فتنة صغيرة. امامكم مهام كبيرة اساسها خلق اجيال كشفية مؤمنة بلبنان الوطني الرسالي لا الوطن الطائفي, ولا الوطن المذهبي, وتربية اجيال تسهم في ترسيخ النظام البرلماني الديموقراطي, الذي يضمن الحرية والثقة المتبادلة والعدالة بمعناها المتطور في جميع المجالات القانونية والاقتصادية والسياسية والثقافية وحتى المعنوية. ان رسالتكم الكشفية يجب ان تركز على اجيال مؤمنة بتحرير الانسان من الغبن والحرمان كما من الهواجس والمخاوف اجيال تثق بنفسها وتعترف بالاخر. ان جمعيتكم يجب ان تتحول في خططها وبرامجها واليات عملها الى مدرسة للحوار ومدرسة للتربية على الديمقراطية، ان جمعيتكم يجب ان تقدم الخطط والدراسات للسلطات المحلية التي تعبر عنها البلديات. ايها الاعزاء ان جمعيتكم يجب ان تركز في ثقافة المنتمين اليها على ان وقوع لبنان على خط تماس التاريخ والجغرافيا مع قضية فلسطين, يستدعي من لبنان موقفا اخويا واخلاقيا ملتزما بصورة دائمة بالعمل على دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق امانيه الوطنية وفي الطليعة تحرير ارضه وعودة اللاجئين من ابنائه وتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ان جمعيتكم يجب ان تعمل على توسيع قاعدة الوعي والمعرفة على مساحة اتحاد كشاف لبنان، وعلى مساحة المنظمات الشبابية حول حقوق الانسان وسبل مكافحة الفساد والهدر والاحتكار، والتأكيد على الشفافية في تطبيق القانون ورفض كل تعسف او اساءة لاستخدام السلطة. ايها الاعزاء خلال المرحلة الفاصلة بين مؤتمرين حصلت جملة تطورات على مساحة الامة وعلى مساحة لبنان نفسها سلبا وايجابا على واقعنا السياسي. فقد اقرت قمة الدول الصناعية في حزيران 2004 مشروع قانون الاوسط الكبير الذي وضع نظام المنطقة على منظار التصويب وتفاعلت المسألة العراقية لتترك بصماتها على واقع المنطقة السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وحاولت اسرائيل ان تكسب الوقت لزيارة ضغوطها وصولا الى محاولة تطويع الموقف الفلسطيني وتطبيعه على حساب اللاجئين من ابناء هذا الشعب الشقيق. كما استهدفت سوريا وايران لاكبر حملة ضغوط عبرت نفسها من خلال اطلاق الكونغرس الاميركي لقانون محاسبة سوريا ووضعها على منظار التصويب على خلفية احتضانها لمنظمات المقاومة كما استهدفت الجمهورية الاسلامية لاوسع حملة ضغوط على خلفية ملفها النووي.‏

لقد تعرضت لبنان وسط هذه الاجواء لاقسى امتحان سياسي شهدته ايضا جريمة اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ان جمعية كشافة الرسالة الاسلامية معنية بصفة اساسية بكشف الحقيقة المتعلقة بجريمة اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتوقيع العدالة على الجناة. ان الانتصار للحقيقة والعدالة في هذه القضية الوطنية الكبرى امر يشكل ضمانة من ترسيخ الوحدة الوطنية من جهة ولاعادة علاقات مميزة بين لبنان وسوريا من جهة ثانية وبناء مشروع الدولة ارتكازا على اتفاق الطائف وليس غير ذلك ابدا. وقبل ان اتوجه منكم اليكم طرأ امر جد خطير للغاية تذكرون ان الامام الذي اسس حركة امل والذي اسس جمعيتكم والذي اسس المقاومة والذي كان اول عمامة قالت ان اسرائيل شر مطلق هذا الامام اختطف في ليبيا وفي طرابلس الغرب خلال مقابلة ذهب اليها بموعد مسبق مع معمر القذافي في 31 اب 1978 هذه القضية تعاملنا معها بمسؤولية كبيرة حتى ان الكثيرين قالوا لماذا هذا التروي من حركة امل بل لماذا هذا الوهن والضعف من حركة امل عشرات المرات كان بامكان حركة امل ان تختطف اوان تسلك اساليب الاخرين في الخطف والانتقام ولكننا كنا نعلم ونعلم جيدا ان قضية موسى الصدر اكبر من الانتقام من اي شخص واكبر من ان تزر وازرة وزر اخرى. كنا دائما بالاتصالات وتكثيفها وبالموقف وقفنا نطالب بالامام ورفيقيه سماحة الشيخ احمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين مر 24 سنة لم نترك رئيس جمهورية ومسؤول اجرينا اتصالات معروفة وغير معروفة، بذلنا الغالي والرخيص في سبيل الوصول الى كشف هذه الحقيقة عبثا، علما ان الدولة تجاهلت الامر وكأن الامام الصدر ليس امام لبنان وكأن محمد يعقوب وعباس بدر الدين هؤلاء من هو نولولو وليسوا من لبنان.‏

وبعد 24 سنة ودائما كان ومنذ عام 1978 كان النظام الليبي يقول ان الامام ورفيقيه غادروا ليبيا وطرابلس الغرب الى روما طبعا يومها وضعوا على الطائرة اشخاص حتى انهم كانوا اغبياء في هذه المؤامرة لقد اصعدوا شخصا قصير القامة والبسوه عمامة وقالوا انه الامام الصدر وكشف هذا الامر انذاك المدعي العام في ايطاليا واصدر قرارا بان الامر قد ثبت بان الامام الصدر ورفيقيه لم يحضروا الى روما هذا الكلام كان بعد عام 1978 مباشرة بقرار من المدعي العام في ايطاليا. الان بعد مرور 24 سنة فقط للتذكير وفي احتفال ذكرى اخفاء الامام في بعلبك صدر اعتراف صريح من النظام الليبي بان الامام الصدر قد اختطف في ليبيا وهم مستعدون لتسوية الامر الجميع يذكر هذا الكلام لقد وقفت انذاك في بعلبك وذلك على اثر تسوية لوكربي العظيمة المعظمة ، وخاطبت معمر القذافي، قلت له: انت تقول بانك مسلم فنحن مسلمون وجماعة لوكربي غير مسلمين انت تقول بانك عربي فنحن عرب وجماعة لوكوربي ليسوا عربا انت دفعت لكل واحد قتلته هناك 10 ملايين دولار نحن مليارات الدولارات ليست واردة في هذا الموضوع نحن اوفر اليك دعنا نكشف عن هذه الحقيقة واسجل لك وقلت هذا الكلام امامكم جميعا في بعلبك واسجل لك انه بعد 24 سنة هناك موقف اعتبره ايجابيا انك تعترف ان الامام خطف في طرابلس الغرب بعدما كنت دائما تقول انه غادر الى روما امس وقبل امس قرأت في عدد من وسائل الاعلام طبعا هناك عدد من وسائل الاعلام بدأت تتحرك الان المال بدأ يدفع كما دفع في ايطاليا لقد طرحوا الامر منذ سنة فقط وحاولوا شتى الوسائل تمويه هذا الموضوع عندما يئيسسوا حركوا ملفنا في النيابة العامة في ايطاليا من خلال احضار اربعة شهود يعملون في خطوط الطيران الليبي اوفي الامن العام الليبي وقدموا شهادتهم بعد 25 سنة فعلا انه امر مضحك في النهاية طلع "الحق عالطليان"، لقد صدقوا كما نقول في لبنان ان الحق على الطليان والغريب في الامر انه نتيجة الشراكات التجارية مع الاسف لقد كنا نعلم مسبقا في هذا القرار، انا شخصيا والسيد صدر الدين الصدر يعلم ايضا لكن الينا على انفسنا ان لانذكر شيئا لسبب واحد اننا نعلم ان نظام معمر القذافي يريد منا ان نجادل وان نقول بين طرابلس الغرب وروما هذه الحيلة لن تنطلي علينا والحق ابدا ليس على الطليان سلفا نحن نبرأ ايطاليا وسلفا نحن نتحمل تبرئة ايطاليا من هذا الموضوع وليس لديها اي علاقة ابدا الا كعلاقة الذئب بدم يوسف ابن يعقوب فقط لاعلاقة على الاطلاق وغدا هناك موعد مع السفير الايطالي لتبليغه هذا الامر لاقول انكم تورطون انفسكم ونحن نعرف من الجاني في هذا الموضوع. بعد 24 سنة تعترفون وبعد سنة او سنتين نتيجة التبادل والتعاون والاغراءات المالية والاستثمارات النفطية في ليبيا بلد كايطاليا عريقة بالديموقراطية وبلد قداسة البابا ورمز السلام كيف يمكن والامام الصدر الذي خطى بخطوات ثابتة وكبيرة كان السباق في حوار الاسلام والمسيحية اول من ذهب الى قداسة البابا ووقف هناك ودافع عن الثورة الاسلامية في ايران واول من وقف ليقول في الكنيسة والمسجد نعم لدين الله. هذا الرجل الان وبدراهم معدودة تماما كما بيع السيد المسيح ذات يوم بيع بدراهم معدودة الان يضعون الحق على الطليان بمحاولة للتبرئة وبدأت بعض الاعلام والاقلام نحن من هنا نقول هذا الموضوع لايمكن ان ينتهي الا بكشف الحقيقة فيما يتعلق بالامام الصدر ورفيقيه نقول للدولة اللبنانية من هنا اننا لانحاول ان نعمل شغلة يكفينا الذي نحن فيه، نحن الذين نقول اننا مستعدون لتحمل المسالة على حسابنا كل الامور مستعدون لتحملها على حسابنا الا موضوع الامام الصدر. اثير هذا الموضوع هناك دعوة امام القضاء اللبناني صار عمرها اكثر من ربع قرن وعدنا ان تمشي هذه الدعوة حصل التبليغ مرة ثانية الان واقولها علنا ليعرف الجميع ووصلت التبليغات الى وزارة الخارجية اللبنانية على اساس ان ترسلها سواء تمت التبليغات او لم تتم حتى يصدر القرار القضائي اللازم في هذا الموضوع. نحن نمهل ولا نهمل هذا الامر ومن الان اقول الخطة حتى لا يقولوا بان نبيه بري فجانا او اي شيء دعوة لكل العلماء مسيحيين ومسلمين ولكل علماء لبنان، لان هذا الموضوع مهما كلفنا لن يمر ابدا الافوق اجداثنا فليتقوا الله في وطنهم لانه من غير المعقول ان تتحرك كل الدنيا الا لبنان ،ونحن لسنا طالبين شيء فقط طالبين اذا كان لبنان خاطفا للامام فليقولوا ذلك. هذا الامر ليس معقولا على الاطلاق معقول هذا الرجل الرجل الرجل الامام الذي من خلال مقاومته تحرر القسم الاكبر من لبنان اقول انه رجل العدالة والحوار والرجل الذي وقف في الكنيسة كما وقف في المسجد لااريد ان اقول كل هذه الامور، بل ساقول فقط انه كان ينتقل لاجل عقد قمة لما سمي بعد ذلك باتفاق الطائف نحن نعيش الان في نعمته فهل يعقل حتى الان انه لم يدصر قرار قضائي بشانه اين الاحراج الذي فعلناه للدولة اللبنانية في هذا الموضوع، نحن لسنا بضعفاء امام اي احد على

الاطلاق، نحن ضعفاء امام الوطن وامام وحدته ، لذلك ايها الاعزاء في كشافة الرسالة الاسلامية كل هذا ينتظركم وكل هذا ينتظرنا وتبقى كما مسؤوليتنا عن قضية الامام الصدر مسؤوليتنا عن الوطن لبنان.‏

2006-10-28