ارشيف من : 2005-2008

النائب حسن خليل: "اسرائيل" التي "سقط مشروعها في لبنان والمنطقة بفعل انتصار المقاومة لا زالت تريد التعويض عن هزيمتها من خلال اختراق ساحتنا الوطنية والعربية

النائب حسن خليل: "اسرائيل" التي "سقط مشروعها في لبنان والمنطقة بفعل انتصار المقاومة لا زالت تريد التعويض عن هزيمتها من خلال اختراق ساحتنا الوطنية والعربية

أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب علي حسن خليل ان "المطلوب اعادة انتاج لبنان الموحد الذي استفاد من تجارب الماضي كعنصر قوة لقيامة لبنان"، متسائلا "اي دولة نريد؟ هل نريد دولة المزرعة دولة المصالح الضيقة والفئوية التي تتفكك وتختزن بذور الانقسام مع اي محطة من المحطات؟ ام اننا نريد انتاج الوطن القوي المتمسك بعناصر قوته الذي يبتعد عن التفتيش عن ما يضعف هذه العناصر لحساب مصلحة فئوية وطائفية". وشدد خلال كلمة القاها باسم حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة قناريت على ان "الرهان يجب ان يبقى على الحوار الذي سوف يقدم فرصة لإعادة تشكيل صورة لبنان وطناً موحداً أبناؤه قادرون على الاتفاق على ما هو فيه مصلحة لوطنهم تحت سقف الطائف وعلى قاعدة الوفاق". وعن الجلسة المقبلة للحوار قال النائب خليل "اننا ندخل الى الحوار لنجدد السؤال والاجابة عليه كيف نحمي لبنان من سلاح العدوان الاسرائيلي وكيف نقدم لبنان مشروعا يجعل فعل المقاومة وقوتها قوة لكل فئات الشعب اللبناني وقوة للوطن". واكد ان "اسرائيل" التي "سقط مشروعها التوسعي في لبنان والمنطقة بفعل انتصار المقاومة لا زالت تريد التعويض عن هزيمتها من خلال مشروعها الامني الذي يحاول اختراق ساحتنا الوطنية والعربية"، معتبرا "اكتشاف الجيش اللبناني للشبكة الارهابية الاخيرة هو بدء للبنان بهدم المشروع الامني الاسرائيلي لاختراق ساحة لبنان الامنية والسياسية". ولفت الى ان "الوتيرة العالية من الخطاب السياسي وتيرة لا تؤشر الى اننا قد تجاوزنا منطق الحذر الداخلي من بعضنا البعض ولا تؤشر الى اننا توجهنا نحو مشروع صياغة الدولة وتقديم هذا المشروع على المشاريع الطائفية والحزبية والمشاريع الفئوية"، مؤكدا ان "الانقسام الوطني في الداخل من خلال الخطاب المتوتر لا يخدم احدا على الاطلاق". وختم خليل كلمته بالدعوة الى اطلاق "ورشة عمل في مجال الاصلاح الاداري والمالي والاقتصادي وفق افق واضح المعالم والمسارات"، مؤكدا "ان قضايا الناس لا تؤجل".‏

2006-10-28