اضاف الشيخ قبلان: "على العلماء والوعاظ وقراء المجالس الحسينية أن ينهجوا نهج الحسين ويلتزموا آدابه ويتعلموا من أخلاقه فيكونون زينا على المجتمع والوطن والأمة. فلقد أرادنا الحسين أن نكون أعزاء أبرارا طاهرين صادقين ملتزمين بالكلمة الحسنة والقول الحسن اللذين يشكلان قوة أمضى من السيف. فليكن الخطاب الهادئ والموعظة الحسنة وسيلة التواصل مع الناس وليتجنب العلماء الخطاب المتشنج، وأقول لعلماء الدين احذروا الفتنة التي تحاك لضرب المسلمين وتهدد مصيرهم, واجهوها بالخطاب المعتدل الجامع الذي يوحد المسلمين واللبنانيين وإياكم والخطابات المتشنجة التي تتضمن إساءة واستفزازا للآخرين، فبلدنا بحاجة ماسة إلى كل جهد يوحد بين اللبنانيين، وأمتنا بحاجة إلى كلمة التوحيد التي توحد الصفوف وتقرب وجهات النظر وتواجه المخططات والفتن التي يبثها أعداء الأمة في صفوفنا".‏‏