ارشيف من : 2005-2008
صحيفة "السفير" ترد على نفي النائب سعد الحريري بتأكيد خبرها بالوقائع
ردت صحيفة "السفير" في عددها الصادر اليوم على بيان النفي الصادر عن المكتب الإعلامي لرئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري الذي اعتبر فيه الخبر الذي كانت نشرته "السفير" أمس حول اتصاله برئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط وبرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع مرشحاً الاعلامية مي شدياق للمقعد النيابي في دائرة بعبدا عاليه، عار عن الصحة وملفق جملة وتفصيلاً، آسفاً لنقل هذا الخبر "الكاذب والمشبوه" على حد ما جاء في التوضيح الصادر عن المكتب الإعلامي للنائب الحريري.
اما السفير فقالت في ردها "تستغرب "السفير" الرد "الاتهامي" الذي وردها من المكتب الإعلامي لرئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، وتعيد التأكيد على صحة الخبر المتعلق بالاتصالات التي أجراها لتزكية الزميلة مي شدياق لشغل المنصب الماروني الشاغر.
وإذ تحرص "السفير" على عدم الرد على الرد سوى بما يخدم التوضيح، تؤكد أن النائب الحريري اتصل فعلاً بقائد "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع معلناً عن تأييده لتزكية شدياق وقائلاً باللغة الانكليزية ما معناه "انها عنصر جيد".
وحصل تشاور في الموضوع نفسه مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الذي استفسر عما اذا كانت شدياق مارونية أم روم.
ولولا حرص "السفير" على مصادرها لكانت ذكرت اسم الشخص الذي تحدث أمامه الحريري عن الزميله شدياق والذي زف لشقيقتها خبر التزكية في دار إعادة التأهيل الذي تعالج فيه.
ولا يسعنا بهذه المناسبة سوى ان نعتذر من الزميلة مي على هذا الجدل الدائر حولها مع التمني لها بالتعافي السريع والعودة الى ربوع الوطن. وتبقى ملاحظة في المبدأ، وهي حول استسهال توجيه الاتهامات القاسية في أي توضيح لخبر، على فرض عدم دقته... كأنما هانت الصحف على القيادات السياسية، مما اغرى بها السفراء الأجانب فاعتبروا ان من حقهم التشهير بها وتوصيفها بما يتداولونه في ما بينهم من اتهامات ابسطها "مشبوه".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018