في مشهد متكرر انهار جزء كبير من جبل النفايات في مدينة صيدا من الجهة الغربية في اتجاه شاطىء البحر, مخلفاً وراءه كوارث بيئية من شأنها ان تؤثر على الثروة السمكية وحركة الملاحة البحرية بسبب التلوث الذي ضرب الشاطىء ووصلت آثاره الى عرض البحر. وقد عقد لهذه الغاية اجتماع في بلدية صيدا بالتعاون مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني بحث في كيفية محاصرة الجزء المنهار واستخدام سيارات الاطفاء لاخماد الحرائق والغازات المنبعثة منه. وفي هذا الاطار، حذرت جمعيات بيئية ونقابية الصيادين من الآثار التي ستنتج عن الانهيار, مذكرة بالانهيار الذي حصل العام الماضي, وداعية الحكومة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها ووضع خطة بيئية متكاملة لمعالجة مكبات النفايات المنتشرة عشوائيا على الاراضي اللبنانية والتي تهدد بكوارث بيئية.‏