ارشيف من : 2005-2008
بيار دكاش بحث مع الشيخ غيث في انتخابات بعبدا-عاليه: لا افرض نفسي على احد واسعى لتجنيب المنطقة معركة انتخابية
استقبل شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ بهجت غيث في دار الطائفة الدرزية، النائب السابق الدكتور بيار دكاش، وبعد اللقاء قال دكاش: "تشرفت بزيارة سماحة الشيخ واشكر له حسن استقباله وتشجيعه، وقد اثنى على الجهود التي بذلتها، واعلن تأييده لكل مسعى توافقي يؤدي بالنتيجة الى خدمة هذا الشعب اللبناني الحبيب الذي تعذب كثيرا، وخصوصا في منطقة عاليه - بعبدا، هذه المنطقة التي تعرضت الى انتخابين في الماضي وانتخاب جديد هذه المرة، بوفاة صديقنا الدكتور المغفور له الاستاذ ادمون نعيم، وقد اطلعت سماحته على المسعى التوافقي الذي اقوم به، وقد بارك ذلك، وقدر لي جهودي من اجل تجنيب المنطقة معركة انتخابية في هذه الظروف الحرجة خصوصا وان النفوس، مستاءة ومتعصبة ومتشنجة، ولقد اكدت لسماحة الشيخ بانني مستمر في هذا المسعى التوافقي وعلى استقلاليتي التامة، فانا لا انتمي الى اي فريق ولا الى اي حزب".
سئل: هل تعتقد ان ماحصل من تصعيد في المواقف ادى الى انهيار التوافق؟
اجاب: "لا اعتقد ان التوافق قد انهار، وانه مرهون بما جرى وقد عبر كل فريق عن توجهاته، ولكن ذلك لا يعفي احدا من مسؤوليته، لهذه الاسباب طرحت نفسي على مختلف القوى السياسية والروحية والرسمية في هذا البلد، كصوت لارادة الشعب وللاكثرية الصامتة التي تريد ان تعبر عن رأيها في حرية، بعيدا من اي تشنج او اي تباعد بين القوى السياسية، وامل في ان اوفق في الوصول الى التوافق بين كل الفرقاء من دون اي تحيز لهذا او ذاك".
سئل: صرح الدكتور جعجع منذ اسبوع بان التنافس محصور بين بيار دكاش ودوري شمعون وبالامس اشار الى ارتفاع عدد المرشحين كيف تفسر ذلك؟
اجاب: "على كل حال في العمل السياسي هذا شيء طبيعي، بان يسعى كل فريق الى طرح افكاره ثم تبحث هذه الافكار وتجوجل ونصل في النهاية الى توافق ان شاء الله".
سئل: الا تعتقد ذلك تراجعا؟
اجاب: "لا اعتقد بان هناك تراجعا، بل هو مسعى من اجل ارضاء جميع الافرقاء، وان لا نصل في النهاية الى فرض اي مرشح فرضا، وانني من الحريصين جدا على ان لا يكون هناك اي مرشح مفروض فرضا، فانا لا افرض نفسي على احد وسعيت مع كل الافرقاء الى التوافق لتجنيب المنطقة معركة انتخابية، فاذا وجدوا في شخصي الحل التوافقي فشكرا لهم، واذا لم يجدوا في ذلك، يعني ذلك انني لم استطع الدخول الى قلوبهم وعقولهم لكنني سأبقى اسعى الى التوافق من دون اي موقف اخر".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018