وجه وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ برقية الى نظيره العراقي هوشيار زيباري استنكر فيها تفجير مقامي الامامين علي الهادي وحسن العسكري (ع) ومما جاء في الرسالة "نستنكر بكل جوارحنا الاعمال الارهابية التي قام بها بعض الموتورين عبر تفجير مقامي الامامين علي الهادي وحسن العسكري عليهما السلام، ولا شك في ان الشر يكمن في نفوس الارهابيين الذين باعوا انفسهم للشيطان وهم يزرعون بذور الفتنة بين العراقيين للقضاء على وحدتهم وقوتهم وتماسكهم". واضاف: "ان رعاية المراجع الروحية والسياسية للعراق الحبيب، ستقضي على نزعات العابثين بمقدرات البلد الشقيق الذي ينبذ الطائفية ويتمسك بالسلم الاهلي والاخوة الواعية بعيدا عن سفك الدماء وهدر ارواح الابرياء الذين لاقوا ربهم ظلما وعدوانا بأيدي المجرمين". وقال: "اننا نشاطركم الحزن العميق، نجدد ادانتنا للعمل الارهابي، ونضرع الى الله تعالى ان يوفقكم الى نصرة الحق في تحملكم المسؤوليات الجسام تجاه رياح الشر، وحماية العراق الشقيق وابنائه، لكم المودة وللعراق الاستقرار والسيادة".‏