ارشيف من : 2005-2008

الحملة الشبابية لرفض الوصاية الاميركية استنكرت زيارة رايس: مجيئها نذير شؤم للبنان واللبنانيين بسبب ما تحضره لهم

الحملة الشبابية لرفض الوصاية الاميركية استنكرت زيارة رايس: مجيئها نذير شؤم للبنان واللبنانيين بسبب ما تحضره لهم

عقدت "الحملة الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الاميركية" اجتماعها الدوري في مقر حركة الشعب، والتقت رئيس الحركة النائب السابق نجاح واكيم الذي اكد رفضه لهذه الوصاية وتشديده "على حماية السلم الاهلي الذي تحاول الادارة الاميركية زعزعته وتخريبه". وصدر عن المجتمعين بيان استنكروا فيه "الزيارة المفاجئة لوزيرة خارجية الولايات المتحدة الاميركية كونداليزا رايس مديرة الفتن المتنقلة لما تحمله من فتن تقسيمية تهدف الى زعزعة الاستقرار وتهديد السلم الاهلي بين اللبنانيين, وما مجيئها الا نذير شؤم للبنان واللبنانيين بسبب ما تحضره لهم, وقد فوجىء المجتمعون بحجم الاستقبال الرسمي الذي اعد لها من قبل بعض المسؤولين في الدولة ومن بعض اقطاب السياديين الجدد الذين لا يرون اي تدخل او وصاية اميركية والذين كانوا رفضوا زيارة امين عام جامعة الدول العربية (عمرو موسى) مما يدل على تبنيهم لهذه الوصاية ورفضهم للمبادرات العربية". واشار البيان الى ان "الحملة كانت قد الغت الاعتصام الذي كان مقررا امام السراي الحكومي اليوم استجابة للمساعي التي تواصلت ليل امس حفاظا على السلم الاهلي ودرءا للفتنة".‏

واستنكر المجتمعون "التفجيرات التي استهدفت مقامي الامامين علي الهادي والحسن العسكري، ويرون ان هذا كله من صنع المحتل الاميركي, وما استهداف المساجد في بعض المدن العراقية الا صنيعة المحتل ايضا الذي يريد بث الفتنة الطائفية ومن ثم العمل على نقلها الى بلدان اخرى من ضمن مسلسل تخريب المنطقة والهيمنة عليها" مشيرين الى ان "ما يحصل في العراق وفي لبنان هو ما تريده كونداليزا رايس وسفير ادارتها فيلتمان لتمرير مشروعها في لبنان لمواحجهة السلم الاهلي". وتوجه المجتمعون "الى شباب وطلاب لبنان برفض هذه الوصاية التي تحاول تخريب البلد وهي كانت وما زالت تتباهى بدعمها للكيان الصهيوني الغاشم في وجه الحقوق العربية".‏

2006-10-28