ارشيف من : 2005-2008

النائب الحاج حسن في لقاء لـ"حملة مواجهة الوصاية الاميركية": المطلوب الحوار وعدم كيل الاتهامات ونحن منفتحون على الجميع وعلاقتنا بإيران وسوريا قديمة تتعلق بمصالح ورؤى شعوب المنطقة

النائب الحاج حسن في لقاء لـ"حملة مواجهة الوصاية الاميركية": المطلوب الحوار وعدم كيل الاتهامات ونحن منفتحون على الجميع وعلاقتنا بإيران وسوريا قديمة تتعلق بمصالح ورؤى شعوب المنطقة

تحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن، خلال لقاء نظمته "الحملة الشبابية اللبنانية لمواجهة ومقاومة الوصاية الاميركية" في الجامعة اللبنانية - كلية العلوم التطبيقية في بعلبك بعنوان "لبنان ليس بلد الوصايات"، فأكد "الحوار وعدم كيل الاتهامات لتنفيس اجواء الاحتقان في البلد، وانه لا داعي الى التراشق"، واعتبر "ان التحالف الرباعي كان موجودا، فنحن و"حركة أمل" مستمرون ويتجذر الاستمرار يوما بعد يوم، ومع تيار المستقبل هناك تعاون ايجابي، وكلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان واضحا، ومع الحزب التقدمي الاشتراكي لسنا في حالة عداء، ونحن منفتحون للتعاون اذا اراد الحزب التقدمي الاشتراكي ذلك، ومع "القوات اللبنانية" يوجد حالة اتصال ونحن جاهزون معهم، اما مع "التيار الوطني الحر" فهناك حالة تعاون مستمرة ونامية ومسودة عمل بين الطرفين". اضاف: "ان بداية التدخل الاميركي في لبنان بدأت منذ شهرين او ثلاثة ومنذ تقرير لارسن، وهذه الوصاية الاميركية مرفوضة وسوف نقاومها في كل الاشكال، ونحن عندما نقاوم هذه الوصاية نقاومها من منطلق الحرص على البلد وليس من منطلق ديماغوجي، نحن نحترم الشعب الاميركي والثقافة الاميركية، وان كنا لا نتفق مع سياستها المعلنة "بالشرق الاوسط الكبير والفوضى البناءة". وتساءل "لماذا انزعاج البعض من عودة وزراء "أمل" و"حزب الله" الى الحكومة بعدما كنا معتكفين؟ ألسنا طلاب حوار؟ وهل اتهمنا احد بشيء، وهناك من اتهمنا ظلما وبهتانا؟ وهل افسدنا على احد شيء؟ اذا لماذا الانزعاج؟ فنحن ندعو الى الحوار البناء والبلد يحتاج الى تهدئة وشؤون الدولة وكل شيء قابل للحوار والنقاش". تابع "اما عن علاقتنا بإيران وسوريا فهذه العلاقة ليست جديدة، وهي علاقات تعود الى اعوام طويلة، وهذه العلاقة هي علاقة تطابق تتعلق بمصالح ورؤى شعوب المنطقة، واذا تطابقت فنحن واياهم في موقع واحد وهذا ليس عيبا والرؤية المتطابقة برفض الاحتلال، والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق والتصدي لمشروع الشرق الاوسط الكبير والفوضى البناءة. واذا كانت رؤيتنا متطابقة للمصالح الوطنية والقومية فأين المشكلة، وانا ادعوهم الى تقديم دليل واحد وحدث واحد قامت به المقاومة في لبنان من اجل خدمة مصلحة لبنان وسوريا وعادة الاتهام تكون في الماضي، لكن في المستقبل يكون تشكيك، وليقولوا لنا في الماضي اين العملية التي قمنا بها غير التظاهر؟ فالشعب الفرنسي والشعب الاسباني تظاهرا ضد الحرب على العراق فهل هؤلاء عملاء؟ نحن قمنا بمظاهرات تأييد نعم، وعلنا، لكن ما هو الدليل المادي الذي قمنا به مع ايران وسوريا رغم مرور ظروف قاسية وصعبة على سوريا وايران، والتشكيك تجن مرفوض، واذا كان البعض يريد ان يناقش تجرية الماضي فليقدم لنا دليلا ولا نريد التشكيك بنوايا المستقبل".‏

وعن السلاح الفلسطيني، قال: "هذا شأن لبناني فلسطيني تبحثه الحكومة اللبنانية مع الحكومة الفلسطينية، ونحن في استطاعتنا ان نساعد في هذا المجال".‏

2006-10-28