ارشيف من : 2005-2008
الوزير السابق وهاب تعليقا على بيان تجمع قوى 14 آذار: فقد مصداقيته ويصح فيه لقاء اول نيسان نتيجة النفاق السياسي
تعليقا على البيان الصادر عن تجمع قوى 14 اذار اصدر الوزير السابق وئام وهاب البيان الاتي:
" بعد ان فقد لقاء 14 اذار مصداقيته امام اللبنانيين حتى اصبح يصح فيه لقاء اول نيسان نتيجة للكذب والنفاق السياسي الذي يمارسه هذا اللقاء منذ نشأته بعد ان انكشف كذبه على لسان حلفائه، بعدها اصدر بيانا مخابراتيا يتحدث فيه عن مخيمات التدريب في زغرتا وعكار ومناطق اخرى قدمت للبنان الكثير عندما كان بعض اركان اللقاء هاربون في عواصم الدول الغربية يتمتعون بالعيش الرغيد، بينما كان يومها اللبنانيون يخضعون لظلم بعض اعضاء اللقاء الذين كانوا يشكلون ميليشيات تهين الناس وتقتلهم وتغتصب حقوقهم".
اضاف :"ان هذا اللقاء لم يكتف بالتكذيب الذي صدر عن وزير الداخلية بالوكالة، الذي تصرف مشكورا بمسؤولية وبضمير حي، كما لم يكتف ببيانات رؤساء البلديات في عكار وزغرتا، فنرى بالامس بعض حاقديه يصدرون بيانا يحملون فيه على رئيس الجمهورية ويطالبون بتقديم شكوى ضد سوريا الى مجلس الامن، فبالنسبة لنا اذا كان هناك سوريون متورطون بأعمال الشغب، نطالب الدولة بانزال اشد العقاب بهم، بشرط عدم فبركة الاتهامات، خصوصا وان ما صدر عن الجهات الرسمية يؤكد بأن عدد السوريين الذين اوقفوا لم يتجاوز ال 10، بينما كان حديث جماعة اول نيسان انهم بالمئات".
وتابع :"اما بالنسبة لموضوع رئيس الجمهورية فانني استغرب كيف ان رئيس الجمهورية لم يحرك القضاء حتى اليوم لتوقيف اعضاء هذه العصابة التي تجر لبنان الى مكان خطير وتتهم الرئيس لحود، لانه لم يسمح لها باستمرار حصولها على المال العام، وباستمرار ارتكاباتها، عندما وقف في وجه السارقين واكثرهم داخل 14 اذار انقلبوا عليه ليتهموه زورا، وهنا اطالب رئيس الجمهورية بتقديم دعاوى شخصية على هؤلاء، لان السجن اصبح المكان الافضل لهم لمنع شرورهم عن لبنان واللبنانيين. "اما في موضوع سلاح المقاومة واعتباره انه لم يعد موضوع اجماع اللبنانيين، فهو طبيعي من قبلهم لانه تجاوب مع اسيادهم في تل ابيب وواشنطن الذين يأخذون عليهم تراجعهم عن تجريد لبنان من عناصر منعته وقوته. وليعلم هؤلاء ان مغامرتهم هذه ستبوء بالفشل وسيدفعون ثمنا سياسيا غاليا لانهم تعروا امام اللبنانيين بكذبهم وارتباطهم بالخارج".
وختم البيان :"اذا كان البعض يعتبر انه ليس الحق لايران بأن تتدخل في الشأن اللبناني، فنسأل هذا البعض ما هي علاقته بالملف النووي الايراني الا اذا كان يريد تقديم اوراق اعتماد للكيان الصهيوني، خاصة وان كل شعوب هذه المنطقة مستضعفة ومقتنعة بأن احتلال ايران للتقنية النووية يحمي كل الشعوب العربية من الكيان الصهيوني الغاصب والمعتدي".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018