راى المسؤول السياسي لحزب الله الشيخ حسن عز الدين ان خطاب بعض قوى 14 شباط يبدو انه خطاب يزيد في حالة الانقسام اللبناني ومن حالة التوتر الشديد، وان مجمل ما ورد في هذا الخطاب يعبّر عن مجموعة من الحلقات قد تختلف في تظهير الموقف بين قوة واخرى لكنها في سياق مخطط واحد ينقلب على الطائف وعلى البيان الوزاري. متسائلا خلال ندوة نظمها نادي الرابطة الاخوية في بلدة ديرقانون النهر، ما معنى الحديث عن حالة العداء مع سوريا وعن ان حزب الله ميليشيا مع ان الطائف قبل البيان الوزاري يقول بعلاقات مميزة مع سوريا وان من واجب الدولة القيام بجميع الاجراءات اللازمة لتحرير جميع الاراضي اللبنانية المحتلة..؟ كما ان رفض الحوار هو الآخر انقلاب على الطائف. مشددا على ان القوى الوطنية لن تسمح بتمرير هذا المشروع وستواجه أي محاولة لحرف لبنان عن دوره وعن خياره وعن هويته العربية.‏