ارشيف من : 2005-2008

الرئيس بري تبلغ استعداد التكتل الطرابلسي للحوار والتقى وفدين من القومي والبعث

الرئيس بري تبلغ استعداد التكتل الطرابلسي للحوار والتقى وفدين من القومي والبعث

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد الظهر "التكتل الطرابلسي" الذي ضم وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي والنواب محمد كبارة، موريس فاضل وقاسم عبد العزيز.‏

بعد اللقاء صرح كباره باسم التكتل: "نحن في التكتل الطرابلسي من المؤيدين للحوار اللبناني ـ اللبناني لحماية الوحدة الوطنية لانها الشرط الاساسي للحفاظ على الاستقلال وحرية القرار. أبلغنا الرئيس بري استعدادنا لدعم الخطوات التي تسهل الحوار ونرى ان الاكثر الحاحا هو ايجاد المخرج الوطني لأزمة رئاسة الجمهورية، وبدء عهد جديد يكرس اجماع اللبنانيين حول رئيسهم ويؤمن وحدة الحكم. المهم ان نحل مشاكلنا الوطنية بالحوار وان نكون موحدين لنخرج جميعا منتصرين"‏

وكان الرئيس بري استقبل وزير العدل شارل رزق ثم وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيسه الوزير السابق علي قانصو.‏

وبعد اللقاء قال قانصو: "من الطبيعي ان نتناول في هذا اللقاء مع الرئيس بري آخر المستجدات في لبنان، وطبيعي ايضا ان نقف عند هذا التصعيد السياسي الذي أوصل البلد الى هذه الحالة من التأزم، ونحن كحزب سبق ان ثمنا عاليا المبادرة التي اطلقها الرئيس، مبادرة الحوار، لاننا لا نرى ازاء هذا التأزم وازاء هذه الهوبرة التي يقرعونها كأنها طبول يقصد منها تخويف اللبنانيين على حاضرهم وعلى غدهم، غير هذا الحوار سبيلا الى انتاج تفاهم بين اللبنانيين".‏

اضاف: "لكننا كنا اكدنا على اهمية ان يكون هذا الحوار وطنيا شاملا، اي ان تشارك فيه كل القوى السياسية من داخل المجلس ومن خارجه، ان يشارك فيه الحزب الشيوعي والكتلة الوطنية وحزب البعث وحركة الشعب والرئيس كرامي والوزير فرنجية، لكن على ما يبدو الاتجاه في ان يشارك في هذا الحوار الكتل النيابية فقط. اننا نتمنى ان يتوصل هذا الحوار الى الاهداف المرسومه، فيضع حدا لهذا التأزم الحاصل وينقذ لبنان من هذا الاحتقان الذي يطبع حياته السياسية وشارعه في آن".‏

سئل: هل ستشاركون في الحوار كحزب قومي؟‏

فأجاب: "الامور ما زالت في ما يعني مشاركة النواب ممثلي الاحزاب قيد الدرس ونأمل خيرا".‏

واستقبل الرئيس بري وفد حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الامين القطري للحزب الوزير السابق غازي سيف الدين.‏

وتحدث الوزير السابق سيف الدين بعد اللقاء، فرأى "ان المرحلة التي يعيشها البلد تقتضي المزيد من التشاور"، واكد دعم حزب البعث لدعوة الرئيس بري الى الحوار "حفاظا على مسيرة السلم الاهلي والوفاق الوطني".‏

واعتبر "ان الدعوات لاسقاط رئيس الجمهورية هي دعوات مشبوهة اطلقتها قوى 14 آذار بغية تنفيذ القرار 1559، وهي بالتالي تستهدف تفجير الساحة اللبنانية والاخلال بمسيرة السلم الاهلي، كما تستهدف المقاومة الوطنية التي هي الضمانة الاكيدة لسيادة لبنان ووحدته وعروبته".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28