ارشيف من : 2005-2008

رابطة الاساتذة الثانويين دعت الى تحقيق مشروعها الاصلاحي التربوي: تحسين نوعية التعليم ووقف التدخل السياسي في الادارة وتعزيز الرقابة

رابطة الاساتذة الثانويين دعت الى تحقيق مشروعها الاصلاحي التربوي: تحسين نوعية التعليم ووقف التدخل السياسي في الادارة وتعزيز الرقابة

هنأت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي الاساتذة والمعلمين بعيد المعلم، متمنية "دوام العطاء والتضحية من اجل الاستمرار في بذل الجهود التربوية والنقابية لما فيه مصلحة طلاب لبنان وتلامذته، وحقهم في نيل تعليم متطور جيد النوعية ورفيع الجودة".‏

كما دعت المسؤولين الى "تحقيق المطالب التربوية والاجتماعية للاساتذة والمعنيين، باعتبارها مطالب محقة ومشروعة تهدف الى الاصلاح التربوي الشامل النابع من حاجات شعبنا وتطلعاته المستقبلية".‏

ودعت الرأي العام اللبناني واهالي الطلاب والتلامذة الى "التضامن مع مطالب الاساتذة والمعلمين وتحركاتهم النقابية الهادفة الى استعادة احدى ميزات لبنان التفاضلية على صعيد المنطقة، من خلال قطاع التربية والتعليم باعتباره قطاعا منتجا للثروة البشرية".‏

ولمناسبة عيد المعلم، جددت الرابطة موقفها "الرافض لمشاريع التعاقد الوظيفي وسائر البنود المطروحة في مؤتمر بيروت ـ 1، والتي تهدف الى ضرب الحقوق المكتسبة للموظفين عموما والاساتذة والمعلمين خصوصا، ولا سيما على صعيد التقاعد وتعويض نهاية الخدمة والتقديمات الاجتماعية والصحية والاستشفائية وشروط العمل في الوظيفة العامة"، معاهدة على "الالتزام بالدفاع عن هذه الحقوق اضرابا واعتصاما وتظاهرا اذا لجأ المسؤولون الى تمريرها".‏

وأكدت مشروعها "الاصلاحي التربوي الحقيقي الذي أقره مجلس المندوبين في جلسته الاخيرة وفي مقدمه:‏

أ ـ تحسين جودة التعليم ونوعيته: استكمال تطبيق الخطة الثلاثية واجراء المباراة المفتوحة والعودة الى الاعداد التربوي قبل ممارسة مهنة التعليم، اقرار مشروع قانون يحدد معايير فتح المدارس وتفريعها واقفالها واقرار الخريطة المدرسية والغاء الدوامين، تدريس المواد الاجرائية المقررة في المنهجية التعليمية الجديدة، اقرار مشروع قانون الحوافز والتطوير المهني، اقرار مشروع قانون التفرغ للاساتذة والمعلمين، اقرار مشروع قانون التعليم الالزامي ومجانيته في التعليم الرسمي حتى نهاية المرحلة الاساسية، اقرار مشروع خطة التعليم للجميع، اقرار مشروع قانون "مهنة التعليم" الذي يشكل اطارا لمنع التدخل السياسي في تعيين الاساتذة والمعلمين والمدراء والتعاقد والنقل، وزيادة موازنة وزارة التربية تدريجيا لتحسين نوعية التعليم وجودته.‏

ب ـ على الصعيد المطلبي: إنشاء الصندوق المستقل للتقاعد وتعويض نهاية الخدمة والحفاظ على نظام التقاعد واسترجاع الحقوق المكتسبة 15 في المئة، تعزيز التقديمات الصحية والاستشفائية والخدماتية في تعاونية موظفي الدولة الى مستوى صناديق التعاضد، اقرار حق التنظيم النقابي لموظفي القطاع العام، واقرار المراسيم التطبيقية لصندوق المعلم وبيت المعلم.‏

ج ـ على صعيد الاصلاح الاداري: وقف التدخل السياسي في الادارة التربوية وسحب الغطاء السياسي عن الموظفين المرتكبين والفاسدين، اقرار هيكلية ادارية لوزارة التربية تلبي الاصلاح الاداري الحقيقي وتعالج تضارب الصلاحيات بين المراكز الادارية، اقرار حق التنظيم النقابي لموظفي القطاع العام، تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وتعزيز اجهزة الرقابة والتفتيش في الادارات العامة".‏

كما دعت الهيئة الادارية للرابطة "جميع الاساتذة الثانويين في الثانويات ودور المعلمين كافة الى المشاركة الواسعة في احتفال عيد المعلم الذي تقيمه عند الحادية عشرة من قبل ظهر بعد غد الخميس في قصر الانيسكو، تكريما لعطاءات الاساتذة والنقابيين الأوائل، وترحيبا بالاساتذة الثانويين الجدد".‏

كالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28