أكد وزير العمل د. طراد حمادة أن "التفاؤل موجود طالما أن المتحاورين موجودون على طاولة الحوار من دون تدخل خارجي، لأن الخوف على الحوار ليس من التباينات السياسية بين اللبنانيين". ورأى في حديث لإذاعة صوت لبنان أنه "عندما يتحاور اللبنانيون، مهما تباعدت مواقفهم، سيصلون الى نتيجة مشتركة والى اتفاق يقرب وجهات النظر ويصل الى محصلة يتفق عليها الجميع". واعتبر أن "الخوف على الحوار هو من التدخلات الخارجية التي تعيق الاتفاق بين اللبنانيين". وأسف لأن "كثر من السياسيين ما زالوا يراهنون على تدخلات خارجية في لبنان وفي المنطقة، فالذي تطلبه لغيرك الأجدى أن تطلبه لنفسك". وأكد ردا على سؤال، أن "لا ولاء الا للبنان بعد الله، وهذا الأمر أصبح أكيدا وواضحا ومعروفا، لا شيء في السياسة مخبأ. ليس "حزب الله" من يذهب الى الخارج ويدعو هذا الخارج الى التدخل في شكل سافر لا يمكن أن يقبل به أي وطني". وأوضح أن "الحزب جاء الى الحوار بقلب مفتوح وعقل نير وحضور صادق والدليل على ذلك حضور السيد حسن نصرالله جلسات الحوار ومشاركته مشاركة فعالة في هذه الجلسات". ولفت الى أنه "عندما يجلس اللبنانيون على طاولة مستديرة واحدة بامكانهم أن يناقشوا كل القضايا التي هي موضع خلاف وبالتالي لا مواقف الا مصلحة لبنان واللبنانيين". وختم مؤكدا تفاؤله بنتائج الحوار.‏