ارشيف من : 2005-2008

مهرجان "النصرة والانتصار" في طرابلس كلمات شددت على الوعي لاخماد نار الفتنة

مهرجان "النصرة والانتصار" في طرابلس كلمات شددت على الوعي لاخماد نار الفتنة

نظمت قوى "العمل الاسلامي" في مدينة طرابلس مهرجان النصرة والانتصار بعنوان :"انتصار لرسول الله (ص) ونصرة لاهلنا في فلسطين والعراق ورفضا لمشاريع الفتن الاميركية"، على مسرح الايمان في منطقة ابي سمراء، في حضور عدد من مسؤولي القيادات الدينية وممثلي الهيئات والفصائل الفلسطينية واللبنانية.‏

بداية تلاوة للشيخ يوسف الديك لآي من الذكر الحكيم، وكلمة ترحيبية لمدير اذاعة التوحيد عمر الايوبي ، القى النائب السابق فتحي يكن كلمة دعا فيها "الجميع المضي في مشروع واحد تنصهر فيه كل طاقات الامة ومقدراتها، واعتبر ان الامة تحتاج الى قيادة تسير بها صوب العز والكرامة لا قادات تنساق وراء مشاريع مشبوهة، وقال : "ينبغي ان نقدم ثوابت امتنا على مصالحنا الشخصية، ففي لبنان الكثير من الساسة يبحثون عن موقع لهم تحت اي عنوان او اشعار، والاصل ان نبني موقفنا على اساس الاسلام ونميز بين الحق والباطل".‏

واكد ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" ابوعماد الرفاعي "ان موقف الحركة واضح، فهي لم تشارك في الانتخابات التشريعي، ولن تشارك في الحكومة المقبلة، ولكننا نقف بكل قوة الى جانب اخوتنا في حركة "حماس" وسائر الفصائل للوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية"، وقال :"دعمنا لحركة حماس ينبع من قناعتنا، ان مشروع المقاومة يتطلب جهود الجميع، وان اهلنا اعطوا ثقتهم ل"حماس" على اساس برنامجها الجهادي وهو ما اوصلها الى سدة المجلس النيابي لذلك، يجب التمسك بالثوابت التي اختيرت لاجلها". ودان الرفاعي بشدة "الاعتداءات الصهيونية اليومية على المقدسات ودور العبادة اخرها العدوان الصهيوني على كنيسة البشارة في القدس".‏

من جهته نبه ممثل هيئة علماء السملمين في العراق الشيخ مراد الحديثي في كلمته "من الانزلاق في الفتنة المذهبية في العراق"، لافتا الى "ان اعداء الامة يسعون لتمزيق العراق عبر فتنة سنية شيعية، والمطلوب ان نعتصم بالله للوقوف في وجه هذه المؤامرة الاستعمارية التي تريد تقسيم بلادنا". اضاف :"اخوانكم في هيئة علماء المسلمين اخمدوا بالكثير من الوعي نار فتنة قذرة اراد المحتل اشعالها ليتحول الصراع من صراع ومقاومة للمحتل الى صراع عرقي او طائفي ياتي على كل شيء". كلمة لقاء الجمعيات والهيئات الاسلامية في بيروت القاها الدكتور عبد الناصر جبري حمل فيها على اصحاب مقولة "البحر من امامكم والعدو من ورائكم"، مشيرا "ان بعض الساسة يريد ان يحقق مكسبا ووجودا له في الواقع السياسي ولو على حساب امن البلد واستقراره"، كما حمل "على الذين ينتقلون بين العواصم من اجل ان يستعينوا بالعدو على اهلم ومقاومتهم ظنا منهم ان عصر المقاومة قد أفل وان العصر هو عصر اميركي".‏

وفي الختام القى الامين العام ل"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة هاجم فهيا "الادارة الاميركية التي تريد تقسيم المنطقة وفق كانتونات عرقية ومذهبية، وهي ارادت اشعال فتنة في العراق بين السنة والشيعة تكون هي في منأى عن ضربات المقاومين، لكن وعي اهلنا في العراق فوت عليها ذلك". واثنى شعبان على "موضوع الحوار الداخلي اللبناني، متحدثا عن ثوابت لايجوز بحال من الاحوال تناولها، فمثلا يراد منا نزع سلاحنا، وهنا أسأل الوطنيين الجدد هل هناك سد يأحوج ومأجوج يحول دون العدوان على لبنان وباي عين يتحدث البعض عن بنادق المقاومة ولا يرون أسلحة اسرائيل التقليدية وغير التقليدية".‏

2006-10-28