ارشيف من : 2005-2008

الشيخ قبلان: سلاح المقاومة هو القوة التي تحصن البلد وتخيف العدو الاسرائيلي

الشيخ قبلان: سلاح المقاومة هو القوة التي تحصن البلد وتخيف العدو الاسرائيلي

هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين بمؤتمر الحوار الذي كان من "صناعة لبنان، والصناعة اللبنانية جيدة ومتينة ودقيقة، إلا إذا أفسح المجال للأغيار وللغرباء وللمندسين ولعناصر الفتنة لضرب نتائج الحوار.‏

وقال في خطبة الجمعة "نشكر كل اللبنانيين، وبالخصوص من اجتمع على طاولة واحدة، واتفقوا، والآن ننتظر يوم الأربعاء لاستكمال باقي مواضيع الحوار، ونطالب أن يستمر الحوار ليس من الباب الأول فقط، بل من كل الأفرقاء وكافة الأبواب، لأن الحكمة مغطاة بقشة، فهناك أناس يجب أن يدعوا لسماع رأيهم ومعرفة رأيهم ونتعاون معهم ليكون الجميع في خدمة الوطن وفي خدمة قضاياه المحقة".‏

وطالب الرئيس بري بدعوة "جميع المهتمين ليتحاوروا في ما بينهم. ونحن نحيي هذا المؤتمر وقراراته، ونطالب الجميع بأن يتوحدوا ويجتمعوا ويقرروا مصيرهم، فلبنان في حاجة إلى ورشة عمل اقتصادية واجتماعية وصحية وثقافية، في حاجة إلى تعاون الجميع، لعلاج الوضع الاقتصادي في لبنان".‏

ورأى أن "لبنان لا يزال مهددا من قبل "إسرائيل"، وهي لا أمان لها وهذا ما شاهدناه بالأمس باقتحام جيش احتلالها لسجن أريحا وبتواطؤ المشرفين الدوليين على السجن. أما نحن في لبنان مع احترامنا للجيش وتقديرنا وحبنا له، والذي نعتبره درع الوطن، فهذا الجيش يحتاج إلى قوة احتياطية، وهذه القوة الاحتياطية هي المقاومة، فسلاح المقاومة هو القوة التي تحصن البلد وتخيف العدو، أما الجيش في مواقعه ومراكزه لا يخيف العدو، ونحن نعرف أن جيش العدو مسلح بأحدث المعدات والأسلحة، ولكن هذا لا يخيف المقاومة لأنها تتحرك بدون موقع لها أو مركز، لذلك علينا ان نحافظ على المقاومة ونحميها، وأن لا نشكك بها لأنها لكل اللبنانيين، ونطالب جميع فئات الشعب الانضمام إلى المقاومة فهي ليست حكرا على طائفة أو مذهب او فئة، فلتكن وطنية ولبنانية من جميع الطوائف والفرقاء. علينا أن نعمل لحماية المقاومة، فحمايتها حماية للبنان، وعندما ينتهي الخطر الإسرائيلي والخوف منه، فنبحث عندئذ سلاح المقاومة".‏

ورأى "أن العراق يعيش الهيجان بحيث أصبح على أبواب فتنة طائفية أو حرب أهلية، ونقول للعراقيين اعقلوا وانتبهوا وحافظوا على وطنكم وعلى عراقكم ولا تفسحوا المجال من قبل المحتل أن يضرب شعبكم ومدنكم، انزعوا فتيل الحرب في ما بينكم، لا يجوز بأي وجه من الوجوه أن يقتل السني شيعيا أو يقتل الشيعي سنيا، نطالب الجميع بحفظ الدماء والكرامات والمقامات والمقدسات".‏

ودعا الشيخ قبلان الفلسطينيين إلى عقد اجتماع وطني من السلطة والمنظمات ليتفقوا ويوحدوا صفوفهم "لأن العدو الإسرائيلي يتربص بهم الدوائر".‏

وقال: "إياكم والانزلاق أمام العدو الإسرائيلي، نطالبكم، أيها الإخوة في فلسطين وفي خارج فلسطين، أن تكونوا حزمة واحدة وعصبة واحدة وطريق واحد في خندق واحد ضد المحتل الذي شردكم وقتلكم وهدم منازلكم كونوا مع الله ليكون الله معكم وإن ينصركم الله فلا غالب لكم".‏

المحرر المحلي ـ"الوطنية"‏

2006-10-28