ارشيف من : 2005-2008

الشيخ الصالح ام المصلين في الجامع المنصوري الكبيرفي طرابلس : سلاح المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان خط احمر ونرفض معاقبة سوريا

الشيخ الصالح ام المصلين في الجامع المنصوري الكبيرفي طرابلس : سلاح المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان خط احمر ونرفض معاقبة سوريا

ام رئيس المحكمة الشرعية العليا (سابقا) عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلامي القاضي الشيخ ناصر الصالح المصلين في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس، بتكليف من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، والقى خطبة العيد. وكان محافظ الشمال ناصيف قالوش توجه صباحا الى القصر البلدي حيث استقبله رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي ليتوجها الى دارة الشيخ الصالح ثم رافقاه الى المسجد المنصوري الكبير حيث كانت في استقبالهم فصيلة من الدرك وعزفت كشافة الجراح موسيقى التشريفات.‏

وبعد اداء صلاة العيد القى الشيخ ناصر الصالح خطبة العيد في حضور وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي والنواب سمير الجسر ومحمد كبارة وممثل الرئيس السابق نجيب ميقاتي الدكتور عبد الاله ميقاتي ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي، والوزير السابق عمر مسقاي وامين الفتوى في طرابلس الشيخ محمد طارق الامام، ورئيس محكمة طرابلس الشرعية الشيخ الدكتور مالك الشعار، ورئيس دائرة الاوقاف الدكتور عبد الفتاح كبارة واعضاء المجلس البلدي والعلماء وممثلي الجمعيات الاسلامية وحشود المصلين.‏

استهل الشيخ الصالح خطبته بتهنئة المسلمين بعيد الفطر المبارك متمنيا ان يكون مناسبة لتحديد النشاط وتوحيد الكلمة والصفوف والاهدلف، مهنئا من صلوا وصاموا وقاموا وزكوا وجاهدوا النفس، ومدوا يد العون لأخوانهم المحرومين والمرضى المعوزين، وانتقد من اساؤوا فهم رمضان وأمضوه فيما لا يرضي الله في الخيم الرمضانية وامام البرامج الهابطة في التلفزيونات الارضية والفضائية وتهربوا من دفع الزكاة. واضاف:ان الاسلام هو دين السلام، ولكن لايرضى لعبادة سلام الضعفاء المتخاذلين ولاسلام الجبناء الخائفين، ولاسلام من انتهك قدسه ومسجده وحرمانه، وفلسطينه وعراقه وبغداد وفلوجته، ولاسلام مع المحتل المجرم الغاصب الارهابي الاول المستعد لأستعمال القنابل الذرية عندنا، كما استعملها في هيروشيما وناغازاكي، وانما يريد الاسلام سلام الاقوياء الأغراء المجاهدين الاستشهاديين الذين يردون الاعتداء ويغرضون السلام بشروطهم.‏

وندد الشيخ الصالح بالذين يريدون ان يعاقبوا سوريا "لا من أجل عيون لبنان، وانما لانها تدعم حزب الله ببعض السلاح" وقال: ان المقاومة وسلاح المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق خط أحمر، ولذلك كانت الحرب علينا وعلى امتنا وبلادنا وديننا، ولعل اخطرها الضغط الشديد على انظمتنا لالغاء الجهاد وآيات الجهاد من قرآننا العظيم، الجهاد بالمال والسلاح، ولم يتساهلوا الا مع مجموعة التكفير الاسلامية المضللة التي تكفر غيرها من المسلحين وتقاتلهم بدعم وتأييد وتشجيع من المحتل الغاصب ليقتلوا المسلمين لا ليقاوموا المحتلين الغاصبين. وختم الشيخ الصالح خطبته مؤكدا "اننا مع الجهاد ومع المقاومة بكل الاسلحة المتاحة، وايضا مع مقاومة الارهاب، فالمسلمون يرفضون الارهاب بكل اشكاله، وخصوصا الارهاب الدولي وارهاب اميركا واسرائيل.‏

ثم تقبل المحافظ قالوش والشيخ الصالح والوزير الصفدي والنائبان الجسر وكبارة التهنئة بالعيد من جمهور المصلين في بهو الجامع المنصوري الكبير، وعاد الموكب الى دارة الشيخ الصالح وتوجه بعدها المحافظ قالوش الى منزل رئيس البلدية.‏

2006-10-28