ارشيف من : 2005-2008
الوزيرالساحلي طمأن إلى عدم ظهور أي حالة من أنفلونزا الطيور في لبنان
أعاد وزير الزراعة الدكتور طلال الساحلي التأكيد لليوم الثاني على التوالي أنه لم تظهر أية حالة انفلونزا الطيور من النوع الخطير حتى اليوم على الأراضي اللبنانية، مؤكدا "أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة تدخل تحت سقف الوقائية من الفيروس كي نستطيع تفادي وصول هذاالمرض".
ودعا الوزير الساحلي في بيان له اليوم "وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة إلى توخي الدقة في تعاطيها مع موضوع مرض أنفلونزا الطيور، لأن التضخيم يضر بالعديد من القطاعات الزراعية والانتاجية والصناعية المرتبطة بها، خصوصا وأن البعض أصبح يتعاطى مع حالات النفوق أو ظهور أي عوارض مرضية على الحيوانات الداجنة، التي كانت تمرعلى الإعلام مرور الكرام، كسبق صحافي من دون النظر في عواقب الأمور لدى المواطنين". اضاف: "ان جميع عينات دم الطيور والعينات التي أخذت من طيور نافقة وطيور حية كانت نتائجها سلبية، فلم يظهر أي أثر لمرض أنفلونزا الطيور في لبنان، ووزارة الزراعة هي على مدار الساعة في تصرف المواطنين لتلبية اتصالاتهم على أرقام الهاتف الموضوعة بتصرفهم لهذه الغاية، كما يمكنهم العودة إلى صفحة الانترنت الخاصة بالوزارة لمعرفة آخر مستجدات مرض أنفلونزا الطيور، ووزارة الزراعة تتعامل مع هذا الموضوع منذ اليوم الأول بشفافية مطلقة، وعند ظهور أي حالة مرضية ايجابية بمرض أنفلونزا الطيور ستقوم باعلان ذلك لتقوم السلطات المختصة في مختلف الوزارات بما يتوجب عليها".
وجدد الوزير الساحلي في ختام بيانه الدعوة إلى المواطنين " لعدم الخوف والذعر والالتزام بالإرشادات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة في مختلف وسائل الإعلام".
واستقبل الوزير الساحلي وفدا من النقابة اللبنانية للدواجن عرضت معه وضع تربية الدواجن في لبنان في ظل الذعرالناتج عن خوف المواطنين من مرض أنفلونزا الطيور.
وأكد الوزير الساحلي للوفد "أنه لم يسجل حتى اليوم أي إصابة بمرض أنفلونزا الطيور من النوع الخطير، في ظل المتابعة الحثيثة للفرق المختصة".
وأشار "إلى موافقة مجلس الوزراء الأخيرة على تأمين جميع المستلزمات والنواقص في بعض المختبرات"، وشدد "على أن كل ما يجري اليوم هو في الإطار الوقائي، ونحن ملتزمون بتنفيذ ما دعت إليه المنظمة الدولية المختصة من إجراءات".
وتقدم الوفد من الوزير الساحلي بمجموعة من الاقتراحات لدعم القطاع في ظل الأوضاع الراهنة ومنها:
1 ـ الطلب إلى وزارة الاقتصاد دعم تصدير الدواجن.
2 ـ جعل الكشف على الطيور والدواجن الحية والنافقة سريا حتى التأكد من نتيجة الفحوص المخبرية.
3 ـ الطلب من وزارة الإعلام دعوة وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والموضوعية في التعاطي مع هذا المرض، حتى لا يؤدي ذلك الى تخويف المواطنين وإصابتهم بالذعر.
4 ـ حصر الحديث حول مرض أنفلونزا الطيور بأصحاب الاختصاص.
وأكد الوزير الساحلي في ختام الاجتماع "أن وزارة الزراعة ستبذل أقصى الجهود للحفاظ على قطاع تربية الدواجن وإبعاد الأخطار عنه"، مؤكدا متابعته اليومية للاجراءات الوقائية التي يتم تنفيذها على الأرض، داعيا "المجتمع الأهلي والبلديات والجمعيات إلى المساهمة في الإجراءات الوقائية وتوعية المواطنين إلى مخاطر مخالفة الإجراءات الوقائية".
المحرر المحلي+"الوطنية"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018