وقال الحكيم في تصريح اليوم "انه مهما كان حجم التقرير وما سيحتويه من اتهامات، قد تكون باطلة ومفبركة، او تكون مشفوعة بالادلة الدامغة والوقائع الثابتة، فانه لا يجب علينا ان نعبث بامن واستقرار بلدنا الذي دفعنا ثمنا باهظا من اجل الوصول الى انهاء الحروب العديدة التي دارت على ساحته طوال 15 عاما". واعتبر "انه اذا جاء التقرير مسيسا وقام بتسمية ما يعتبره مشتبها بهم في الجريمة، فاننا سنرى ازمة وطنية كبيرة سيشهدها البلد، لاننا نرى ان الجهات الدولية التي تتولى تنسيق ملف الجريمة وخصوصا الولايات المتحدة تجر لبنان الى خارج موقعه العربي والقومي عبر اضعاف ممانعته وتجريده من مقاومته وتحضيره ليلعب دورا ما في ديموقراطية العولمة التي فشلت في اثباتها في العراق".‏