ارشيف من : 2005-2008
وزير العمل : لبنان نموذج للوحدة والتعددية فيه قوة الوطن ودوره ورسالته
اقامت هيئة دعم المقاومة الاسلامية في الشمال حفل افطارها السنوي في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، في حضور وزير العمل طراد حمادة، الدكتور عبد الله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، عبد الله ضاوي ممثلا الرئيس عمر كرامي، الدكتور مصطفى حلوة ممثلا وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي، النواب السابقين: اسطفان الدويهي، صالح الخير، محمد يحيى وعبد الرحمن عبد الرحمن، الدكتور جلال حلواني ممثلا تيار المستقبل، الرئيس السابق للمحاكم الشرعية السنية الشيخ ناصر الصالح، عضو لجنة الحوار المسيحي الاسلامي الاب انطوان ضو، رجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي احزاب وفصائل فلسطينية.
وألقى الوزير حمادة كلمة المقاومة الاسلامية، وشرح في شكل موسع معاني هذا الشهر الفضيل، معتبرا ان "المقاومة هي لكل لبنان، هي للمسيحيين كما للمسلمين، هي مقاومة للوطن والشعب تدافع عن الارض والشعب ووحدته ورسالته"، لافتا الى "ان كل من يحاول ان يبحث عن تفاهم ووحدة هذه الامة يجده، ومن يريد تفرقة هذه الامة، لا سمح الله، يمكن لهم ان يجدوا في ذلك الاسباب والشروط والبراهين، وان هذه الوحدة واضحة وضوح النهار. ان ما ينطبق على الوحدة الاسلامية ينطبق على الوحدة بين المسلمين والمسيحيين. ولبنان نموذج لهذه الوحدة وهذا الوطن الذي انعم الله عليه بالتعددية هو قوة لبنان ودوره ورسالته ومناعته".
وتطرق الى الموضوع الفلسطيني، فرأى ان "الانسحاب من غزة هو انتصار للفلسطينيين، وان غزة كانت دوما شوكة في خاصرة الاعداء وسكين في صدرهم ورصاصة في رأسهم، وكانوا يتمنون لو ان البحر يبتلع غزة لأنهم لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا. لكن الخطة كانت تقتضي التهويل والتهجير، واهم شيء الغاء حق العودة للفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم بغير حق عام 1948، هذه اكبر مؤامرة الآن تحاك في فلسطين، وان كلمة السلاح الفلسطيني ينطبق على المسدس وعلى الصاروخ، وانه لا يوجد جيش مسلح دخل المخيمات، انما يوجد اشخاص مسلحون. وهؤلاء لا يسموا لا ميليشيا ولا قوات. ان هذا السلاح لم يستخدم ولا مرة واحدة منذ التسعين حتى اليوم على الساحة اللبنانية. فلم نر اي مسؤول او مسلح فلسطيني تدخل في شؤون لبنانية، ولا في انتخابات ولا في مؤسسات. انهم قوم اشقاء لنا طردوا من ديارهم بغير حق قاتلوا معنا وقاتلنا معهم، اخطأوا معنا واخطأنا معهم، والآن يتعرضون في خطة بوش الى الغاء حق العودة". و
ختم: "على الحكومة اللبنانية ان تحاور الفلسطينيين حوار الاشقاء وان تعطيهم حقهم السياسي، كي يرفعوا صوتهم من اجل حقهم في العودة".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018