ارشيف من : 2005-2008
الشيخ يزبك اكد على كشف حقيقة من اغتال الرئيس الحريري ودعا الى الابتعاد عن سياسة التمييز بين المناطق
اكد الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك "اننا لن نسمح للقرار 1559 ان يمر" جاء هذا التأكيد خلال الافطار التكريمي الذي اقامه "حزب الله" في بلدة جبولة وحضره نواب تكتل بعلبك - الهرمل وحشد غفير من الفعاليات واهالي المنطقة.
وتطرق الشيخ يزبك الى اغتيال الرئيس رفيق الحريري, فقال"سنعمل جنبا الى جنب مع الشرفاء على كشف الحقيقة, ومعرفة من هو المجرم الرئيس، لان هذا العمل هو اغتيال لبنان ولتشويش الاوضاع وارباك الساحة وخلق الفتنة في اغتيال وتطبيق القرار1559, فارئيس الحريري كان الرجل العربي الذي ينظر الى هذه الامة ويتألم عليها ويعمل على وحدتها, ولا يجوز استغلال دمائه من اجل تمزيق هذه الامة وضربها وتمرير مشاريع اميركا على حساب هذا الدم الزكي الذي سفك ظلما وجورا, والمطلوب من اسقاط هذه الممانعة لتنفيذ هذا المشروع لتكون اميركا سيدة الموقف.
واشار الى توظيف الادارة الاميركية تقرير ميليس لتستعجل اتخاذ قرار محاسبة سوريا, في المقابل اعلن قادة العدو الصهيوني عن فرحتهم وشددوا على محاسبة سورية ويجب ان يتم الصلح مع لبنان بأسرع وقت ممكن. وسأل لماذا كل شيء معطل في هذا البلد وهل كشف الحقيقة يستدعي ان نجمد وان نخدر الوطن وتزداد معاناة المواطن وهل كشف الحقيقة يستلزم ذلك واذا بقي كشف الحقيقة كما يقول المحقق يتطلب عدة سنوات، هل نبقى ويبقى الوطن مرهونا كل هذه السنوات؟ واشار الشيخ يزبك الى ان المفاجىء ما نسمع ونرى ونقرأ في الصحف ان الذين حلوا في سدة الحكم اليوم يطهرون الاخرين ليأتوا بمن هم اقرباء او من يتفقون معهم في الرؤيا فلمن يبقى ذلك المواطن وكذلك تلاقي الكثير من الاعتذارات عن الاخطاء التي ترتكب في كل يوم بالقول ان هذا الخطأ غير مقصود وان الحديث جرى تفسيره خطأ وهل نضحي بالوطن ثم نعتذر وما يجدي الاعتذار والى اين يريدون ان يأخذوا هذا الوطن.
واستغرب سياسة الانماء التي لم نر منها حتى اليوم اي تغيير فثمة مناطق لا تزال في دائرة الاهمال والمعاناة الحرمان ولمزيد من المعاناة والاهمال والحرمان. داعيا الى الابتعاد عن سياسة التمييز بين المناطق كما كان في الماضي حيث كان انماء بعض المناطق على حساب الاخرى.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018