ارشيف من : 2005-2008
اميل اميل لحود :من كان منزله من زجاج لا يحق له ان يرشق الآخرين بالحجارة
اصدر مكتب النائب السابق اميل اميل لحود بيانا جاء فيه: "بث تلفزيون المستقبل في نشرته مساء امس تقريرا ادعى فيه ان النائب السابق اميل اميل لحود تقاضى مبلغ اربعة ملايين ونصف مليون دولار بموجب كوبونات نفط وزعها الرئيس العراقي السابق صدام حسين".
واضاف البيان: "حيال ما تضمنه هذا التقرير من ادعاءات وافتراءات يهم النائب السابق اميل اميل لحود ان يؤكد ما يلي:
اولا: سبق للجهة نفسها ان روجت مثل هذه الاخبار الكاذبة التي اثبت التحقيق القضائي الذي أجري في شهر شباط 2004 بطلانها وعدم صحتها. كما ان منظمة الانتربول الدولية افادت رسميا في حينه عدم وجود اي اسم للنائب السابق لحود في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد. وها هي الجهة نفسها تعود الى اسلوبها القديم في بث الاكاذيب والاضاليل في سياق الحملة المبرمجة التي تقوم بها ضد رئاسة الجمهورية وشخص الرئيس وافراد عائلته. وكما وضعنا انفسنا في المرة السابقة في تصرف القضاء، نكرر اليوم الموقف نفسه ونحن على ثقة بأن القضاء اللبناني قادر على كشف الحقائق كاملة ووضع حد لمثل هذه الادعاءات.
ثانيا: قد يكون من المفيد ايضا، خدمة للحقائق اياها، ان يحذو اصحاب هذه الحملات حذونا في تمكين القضاء من ان يكشف ما ارتكبوه هم من جرائم مالية وغير مالية، استهدفت في كثير من الاحيان حقوق الدولة وممتلكاتها خدمة لمصالحهم الشخصية، وكل هذه الارتكابات مثبتة في محاضر مجلسي النواب والوزراء.
ثالثا: ليس من الصدفة ان تتزامن هذه الحملات المشبوهة مع اقتراب صدور تقرير رئيس اللجنة الدولية المكلفة التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس، في محاولة مكشوفة وفاشلة لتوجيه هذا التقرير في الاتجاه الذي يخدم اصحاب هذه الحملات واهدافهم.
رابعا: ان مثل هذه الحملات لن تحقق اهدافها وسترتد على القائمين بها والمروجين لها الذين انتهجوا سياسة الخداع والتضليل في حياتهم السياسية والشخصية ويحاولون اليوم في استخدام الباطل تغطية ممارساتهم وارتكاباتهم المعروفة من القاصي والداني باستهداف الشرفاء الذين لا يحتاجون الى شهادات منهم بأخلاقهم ونظافة كفهم.
ولعل من المفيد تذكير هؤلاء ان من كان منزله من زجاج لا يحق له ان يرشق الآخرين بالحجارة".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018