ارشيف من : 2005-2008
الوزير العريضي استقبل وفد تحالف القوى الفلسطينية وزار العلامة فضل الله: حريصون على كرامة الفلسطينيين وأمنهم حرصنا على أمن لبنان واستقراره
استقبل وزير الاعلام الاستاذ غازي العريضي، قبل ظهر اليوم، في مكتبه في الوزارة، وفدا من تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، ضم:اسامة حمدان وعلي بركة (حركة حماس)، ابو فادي حماد (فتح الانتفاضة)، انور رجا وابو عماد رامز (الجبهة الشعبية - القيادة العامة)، علي ابو شاهين (حركةالجهاد الاسلامي)، محمد ياسين (جبهة التحرير)، ابو حسن غازي (منظمة الصاعقة) وابو خالد الشمال(جبهة النضال الشعبي). وتحدث ابو فادي حماد باسم الوفد، فقال "إن اللقاء مع وزير الاعلام أكد الروح الاخوية الصادقة في معالجة كل القضايا". مضيفاً "نحن من جانبنا، اكدنا ان الشعب الفلسطيني في لبنان وكذلك الفصائل يتمسكون بحق العودة. وان وجودها في لبنان وجود قسري، وهي مع أمن لبنان واستقراره، لأن لبنان الذي حقق انتصاراً في دحر الاحتلال في مقاومته وبمساندة من جيشه الذي قدم أنموذج الجيش الذي يحمل عقيدة". وقال "البعض يقول ان الفلسطيني يريد التوطين، ونحن نقول الفلسطيني قدم وما يزال يقدم الدماء تمسكا بحق العودة. ولقاؤنا اليوم كان ايجابياً كما هو دائما مع الوزير العريضي وكل الملفات الاخرى.
وزار الوزير العريضي العلامة السيد محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك، وجرى عرض على مدى ساعة للوضع اللبناني الداخلي على ضوء التطورات الأخيرة، وسبل تجنيب لبنان النتائج السلبية التي قد تنتج من التجاذب الإقليمي والدولي المتواصل حوله. وقال الوزير العريضي: "في سياق سلسلة اللقاءات مع سماحة السيد فضل الله، للتشاور ومناقشة القضايا اللبنانية والإقليمية، لما يتمتع به السيد من ثقافة واسعة وفكر واسع ومتابعة عميقة للقضايا، ونحن نستفيد دائما من جلسات سماحة السيد، والطبيعي أن الجو كان مناقشة كل القضايا المطروحة على الساحة اللبنانية. وعن التمديد لمهمة لجنة التحقيق الدولية في ظل علامات الاستفهام حوله قال: "لم يطرح التمديد حتى الآن، ولنترك هذا الأمر إلى حين اتخاذ قرار بشأنه، سواء كان سلبيا أو إيجابيا، (تمديد أو لا تمديد)، لكن حتى الآن الموضوع لم يطرح رسميا، وبالتالي لا نستطيع أن نقول إن ثمة قرارا حول هذا الموضوع حتى هذه اللحظة يسير بهذا الاتجاه أو ذاك. كل مسألة تطرح في مجلس الوزراء تقدم لها الأسباب الموجبة، يدرس مجلس الوزراء الموضوع، وانطلاقا من القناعة بما يحفظ المصلحة الوطنية اللبنانية، تتخذ القرارات المناسبة". وسئل: لماذا طرح الموضوع الفلسطيني في هذا الوقت؟ اجاب: "الموضوع ليس جديدا، وهو مطروح منذ فترة طويلة، اليوم طرح وحصلت بعض المواقف والتحركات الإعلامية السياسية الميدانية التي أساءت إلى هذا الموضوع، ولكنه الآن وضع على سكة سليمة من خلال الحوار الذي بدأ بين دولة رئيس مجلس الوزراء والفصائل الفلسطينية المختلفة، وثمة أطراف لبنانيون حريصون على كرامة الأخوة الفلسطينيين وأمنهم واستقرارهم وحقوقهم المدنية حرصهم على أمن لبنان واستقراره وهم يقومون بهذا الدور عبر مواكبة الحوار". أضاف: "استقبلت صباح اليوم وفد الفصائل، وجرى الحوار بيننا على الخطاب الهادىء وعلى ضرورة استمرار الحوار مع دولة رئيس مجلس الوزراء والآليات التي تم الاتفاق عليها والتي يجب أن نبدأ بتطبيقها في وقت قريب". وأردف: "ليس ثمة أي خلفية، لا سمح الله، من قبل الحكومة اتجاه الأخوة الفلسطينيين، كما أعتقد أن ليس ثمة أية خلفية من قبل الآخرين. لذلك يجب وضع الأمور في نصابها على القاعدة التي أُرسيت في الاجتماع بين دولة رئيس الوزراء والأخوة الفلسطينيين".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018