ارشيف من : 2005-2008

وزير العمل بحث مع السفير الاميركي التطورات، حمادة: ليس هناك من رسائل لا من قبله ولا من قبلنا

وزير العمل بحث مع السفير الاميركي التطورات، حمادة:  ليس هناك من رسائل لا من قبله ولا من قبلنا

إستقبل وزير العمل الدكتور طراد حمادة صباح اليوم سفير الولايات المتحدة الاميركية في لبنان جيفري فيلتمان, الذي سئل بعد اللقاء ما اذا كانت الزيارة تأتي في اطار المفاوضات مع حزب الله فقال: "لقد استقبلني معالي الوزير عندما كان وزيرا للزراعة في حكومة الرئيس ميقاتي، ويستقبلني الآن وهو وزير للعمل وبحثنا في كل الامور وفي اولويات الوزارة، حيث ان وظيفتي ان انقل لبلادي الفهم الكامل لسياسة الحكومة اللبنانية، وقد اخذت نقاطا محددة من وزير العمل بهذا الخصوص".‏

سئل: هل بحثتم في الموضوع الفلسطيني؟ أجاب: "نعم بحثنا مواضيع عدة، انما القصد من مجيئي هو معرفة سياسة وزارة العمل. واترك للوزير الحديث عما دار بيننا، ونحن نؤكد ان واشنطن تدعم برامج الحكومة اللبنانية، وهي مستعدة للمساعدة ايضا في كل ما هو ضروري في اطار الدعم الدولي للبنان".‏

سئل: كيف تلتقي الوزير حمادة وهو ممثل لحزب الله؟‏

أجاب: "التقي الآن مع وزير للعمل في الحكومة اللبنانية وتحدثنا معه في امور تتعلق بوزارته".‏

اما الوزير حمادة فقال:"استقبلت سعادة السفير الاميركي وتباحثنا في امور عدة تتعلق بالوضع في المنطقة وفي لبنان، وايضا في الامور المتعلقة بوزارة العمل واتفقنا على توسيع الحوار بشأنها في لقاءات لاحقة، اما في الامور السياسية فقد أبدى كل واحد منا وجهة نظره في ما يحدث في لبنان, واتفقنا على ان النظر دائما الى الامام هو افضل من النظر الى الوراء في كثير من الاحيان".‏

سئل:هل حمل السفير الاميركي رسالة ما اليك تتعلق بحزب الله؟‏

أجاب: "ليس هناك من رسائل لا من قبله ولا من قبلنا، كل ما في الامر ان الوزراء اللبنانيين يستقبلون سفراء الدول بكل رحابة صدر, فأهلا وسهلا بكل السفراء الذين يقيمون مع بلادنا علاقات ديبلوماسية وعلاقات عمل. طبعا امور المنطقة متشابكة وانا بدوري اهتم بالامور الدولية والحوار الدولي, وكتبت الكثير في هذه الامور وبالتالي الحديث طال نتيجة الشروح وما الى هنالك".‏

سئل:حزب الله يتهم السفير الاميركي مرارا وتكرارا بالتدخل في الشؤون اللبنانية وانت ممثل لحزب الله أليس في ذلك من رمزية معينة؟‏

أجاب: "ما الفرق بين هذه الزيارة وزيارة السفير الاميركي للوزير غازي العريضي مثلا, وعند الحزب التقدمي ملاحظات على السياسة الاميركية، او زيارته لرئيس الحكومة".‏

سئل: لكن هناك مقاطعة اميركية لوزير الطاقة محمد فنيش باعتباره يمثل حزب الله؟‏

أجاب: "هذا امر اجبت عليه في اكثر من مرة فهم يعتبرون ان معالي الوزير فنيش عضو في حزب الله وانا قريب من حزب الله وهذا اعتبارهم وليس شأننا. السفير طلب موعدا للقائي فالتقيت به وربما عندما يطلب من الوزير محمد فنيش ايضا سيلقى الجواب المناسب, فنحن 24 وزيرا ربما زار عشرة ويريد زيارة الـ14 بعد ذلك، فلماذا كل زيارة توضع في اطار الحوار ؟ هذا ليس صحيحا هناك سفراء كثر زاروا الوزير فنيش ولم يزوروني الى الآن.. والعكس بالعكس هذا امرعادي جدا، بالنسبة الي التقي اي سفير بلاده تقيم علاقات ديبلوماسية مع بلادي, ويسرني من يأتي, ولا يزعجني من لا يأتي.‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28