أكد وزير الخارجية فوزي صلوخ، في تصريح له اليوم، "أن الحوار الذي جرى بين رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وممثلي الفصائل الفلسطينية ساعد في انفراج الوضع في ما يتعلق بقضية سلاح المخيمات داخلها وخارجها"، قائلاً في هذا الصدد "إن استمرار الحوار يؤدي الى مزيد من التفهم والتفاهم وصفاء العلاقات، وعلينا جميعاً أن نتفهم دقة الوضع حالياً وإن أي خلاف بين السلطة اللبنانية والفصائل الفلسطينية لن يستفيد منه إلا العدو الاسرائيلي، ولسنا بحاجة الى تقديم مكافأة للعدو". وأضاف صلوخ "ان السلاح خارج المخيمات لا فائدة منه ولن يخدم القضية الفلسطينية بشيء وليس مسموحاً به، والسلاح داخل المخيمات يجب أن يكون منضبطاً، وأن أمن المخيمات وسكانها هو من أمن لبنان واللبنانيين، لذلك فإن هذا الامن هو من مسؤوليات السلطة اللبنانية". وتمنى وزير الخارجية أن يصار عاجلا الى حل القضية الفلسطينية التي هي جوهر المشاكل في منطقة الشرق الاوسط، فعند ذلك تنتفي الحاجة للسلاح الفلسطيني في لبنان داخل المخيمات". وردا على سؤال حول العلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين، قال الوزير صلوخ "ان مثل هذا العدد من إخواننا الفلسطينيين يتطلب إيجاد آلية لتنظيم علاقاتهم مع الإدارات اللبنانية، من حقوق مدنية وقضايا أمنية وغير ذلك مما له علاقة بالوجود الفلسطيني في لبنان".‏