ان عائلة الاسير يحيى سكاف تسأل القيادة الفلسطينية ووزارة شؤون الاسرى، هل تعلم ان الاسير اللبناني عندما اعتقل كان ضمن مجموعة تابعة لحركة "فتح"، وهل حركة "فتح" ووزارة شؤون الاسرى والقيادة الفلسطينية تابعت قضية الاسير يحيى سكاف خلال المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي؟ وهل لاحقت الموضوع وتابعته؟ واين اصبحت القضية؟. ان من حق عائلة الاسير سكاف على القيادة، وبعد تلك المفاوضات والاتفاقات مع العدو الاسرائيلي ان تعرف العائلة اين اصبحت قضيته. اننا نذكركم، لعل التذكير ينفع، ان يحيى سكاف معتقل عند الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وبإفادة عدد من الاسرى اللبنانيين والفلسطينيين الذين التقوا به داخل السجون الاسرائيلية في فرع الزنازين، لمن يسمون بالاسرى الملطخة ايديهم بالدماء، وبوثيقة صادرة عن الصليب الاحمر الدولي في 9/11/2000 تؤكد ان الاسير سكاف حيا يرزق في السجون الاسرائيلية. ونعلمكم ان عددا من المحامين من فرنسا اتصل بعائلة يحيى للسفر الى الكيان الصهيوني للدفاع عنه ومتابعة قضيته، وأبلغونا انهم لا يريدون اتعابا انما مصاريف السفر الى لبنان و"اسرائيل" لمتابعة هذه القضية. هناك مصاريف يجب على العائلة تأمينها للسير في القضية، وهي غير قادرة على متابعة ذلك. لنا كل الثقة بأبناء امتنا الاحرار في فلسطين كما المقاومة في لبنان بقيادة القائد الكبير الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بأنهم لن يتخلوا عن هذه القضية التي يجب ان تكون قضية ابناء الوطن وابناء الامة الاحرار. ان المقاومة في لبنان وفلسطين سيحرروا بسواعدهم اراضينا المحتلة كافة وجميع اسرانا المعتقلين ولن ينسوا اسرانا كما تنسونهم انتم وتتخلون عنهم وعن عائلاتهم وتعملوا على احباطهم وتيئيسهم".‏