ارشيف من : 2005-2008

الوزير طراد حمادة بحث مع سفير فرنسا في التعاون الصحي بين البلدين: فرنسا تؤيد استقرار لبنان وتدافع عن وجة نظره في المحافل الدولية

الوزير طراد حمادة بحث مع سفير فرنسا في التعاون الصحي بين البلدين: فرنسا تؤيد استقرار لبنان وتدافع عن وجة نظره في المحافل الدولية

استقبل وزير العمل الدكتور طراد حمادة صباح اليوم سفير فرنسا في لبنان برنار ايمييه، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال السفير ايمييه بعد اللقاء: "زيارتي هذا الصباح لوزير العمل طراد حمادة هي من أجل تأكيد دعم فرنسا للتعاون معه في مجال مهامه من اجل مصلحة الشعب اللبناني في حال تقدم بمشاريع للتعاون". واضاف: "كذلك تناول البحث العمل القائم بين لبنان وفرنسا في مجال الضمان الاجتماعي، فكما تعلمون هناك تعاون قائم بين وكالة فرنسية مكلفة من قبل صندوق الضمان من اجل تعاون دولي لتحسين وضع وعمل صندوق الضمان اللبناني ومساعدته في عملية الاصلاح. كما تناولنا مواضيع تعاون اخرى ممكنة. كذلك تناول اللقاء مواضيع سياسية مطروحة على الساحة المحلية والاقليمية. وجددت امام الوزير حمادة المواقف الفرنسية التي يعرفها جيدا حيث ان فرنسا كانت، وستبقى الى جانب لبنان السيد، الحر، المستقل والمزدهر". بدوره قال الوزير حمادة إنه تمت مناقشة العلاقات بين البلدين، والجميع يعرف ان هذه العلاقات متينة، ونأمل دائما تعزيزها مع الشعب الفرنسي، ونحاول جميعنا الحفاظ على هذه العلاقة، لانه خلال هذه الصداقة مع فرنسا وبقية الدول الاوروبية يوجد تبادل لمجموعة اساسية من القيم والمصالح بيننا وبين جيراننا الاوروبيين، واعتقد ان العالم العربي وجزء من العالم الاسلامي هو الان جار عزيز لفرنسا، وفي السياسة الدولية نحن نعتقد ان السياسة الاوروبية المستقلة تساعد الدول على مواجهة محاولات الهيمنة والسيطرة على هذا العالم في بداية الالفية الثالثة، ونحن نعرف انه يوجد افتراقات بين السياسة الاوروبية والسياسة الاميركية نحو الشرق الاوسط ونحو لبنان، وان فرنسا تؤيد الاستقرار في لبنان وقدرته على الدفاع عن نفسه وتدافع عن وجهة النظر هذه في المحافل الدولية بشكل او بآخر". واضاف "تركز الحديث حول التعاون بين وزارة العمل والحكومة الفرنسية وبشكل خاص في موضوع الضمان الاجتماعي، حيث ان فرنسا الآن في معرض تطوير وتحديث الضمان الاجتماعي، ونحن ايضا نحاول التعاون للاستفادة من تجربة الضمان الاجتماعي الفرنسية، وايضا التعاون في مجالات اخرى سيما في قانون العمل الذي يحتاج الى تطوير وتحديث حتى لا يبقى قانونا غير متفق مع القوانين الدولية للعمل الان، ويمكن القول ان الزيارة كانت ودية للغاية ومثمرة، وهذا لا يعني ان كل الاراء كانت متفقة، ولكن هناك محاولة لحوار حقيقي يسمح بأن نجعل من هذا العالم عالما للتعاون وليس عالما للصدام".‏

2006-10-28