عقد إقليم جبل عامل في حركة "امل" اجتماعاً في صور اليوم برئاسة الحاج محمد حرقوص، وأصدر بياناً "دعا فيه الى تعزيز مناخات الحوار الوطني التي تخرج البلاد من دائرة التأزيم، والقلق، وتدفع باتجاه توسيع مساحات التلاقي التي تضع اللبنانيين أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه وطنهم في هذه اللحظة الاستثنائية"، مؤكدة "على معاني الوحدة في الآمال والآلام والتطلعات بين أبناء الوطن الواحد التي يجسدها هذا الشهر المبارك ". وطالب البيان "الحكومة بتوفير عناصر الاطمئنان على كل المستويات الوطنية، وفي طليعتها التحدي الامني، بما يسهم في صياغة اطر المشاركة المرتكز الى الثقة، والى شعور الجميع بأهمية انتاج الفعل الانقاذي، الذي يبعد لبنان عن كل مساحة الالتباس التي تلف المنطقة ". ودعت قيادة الاقليم " الى تأمين الاعتمادات اللازمة لمجلس الجنوب كونه احد عناصر الانتصار الوطني من خلال الدور الذي مارسه ويمارسه على مستوى صناعة الصمود ودعم ثبات اهلنا ". مضيفة "انه لا يجوز بعد سنوات على التحرير، ان يظل المواطنون رهائن الوعود بترميم منازلهم، واكمال ما بدأوه للنهوض من ركان الحرب وتداعيات عقود من الاحتلال". واعتبرت "ان السياسة الحربية الاسرائيلية يجب ان تواجه بسياسة جدية لا مترفة ضمن الالتزام بخيار لبنان المقاوم، ليظل في موقعه الطليعي بمواجهة المشروع الاميركي الصهيوني المستند الى صناعة اليأس وفكر الهزيمة ". واكدت في الختام " على دلالات حرب تشرين التحريرية التي اسست للامل الحقيقي ولامكانات هزيمة المشروع المعادي لأمتنا ".‏