ارشيف من : 2005-2008
فرنجيه بعد زيارته النائب عون: المطلوب ان يمثل رئيس الجمهورية طائفته ونحن نؤيد العماد عون لرئاسة الجمهورية
شن الوزير السابق سليمان فرنجية هجوماً على الحكومة الحالية منتقداً أدائها الأمني مشيراً إلى أن الاجهزة في يدها والأمن أصبح مسؤوليتها.وأكد أن كل ما "نسمعه ونقرأه يشير إلى أنه ان ليس هناك شيء فعلي في التحقيق.. كل شيء فرنجي برنجي".
مواقف الوزير فرنجية جاءت بعد زيارته النائب العماد ميشال عون، صباح اليوم، في دارته في الرابية ودام اللقاء قرابة الساعة ، وأعرب رداً على سؤال عن تأييده العماد عون في موضوع رئاسة الجمهورية، مطالباً "أن يكون رئيس الجمهورية يمثل طائفته اولا، لأن في هذا البلد، يأتي الى مراكز الدولة الشخص الذي يمثل طائفته، فلماذا ستكون الطائفة المسيحية مغبونة، ولا احد يمثل طائفته من المسيحيين سوى الجنرال عون".
وانتقد فرنجية الحكومة أخذاً عليها تجميد الوضع وقال" على الحكومة الا تأخذ تقرير ميليس سببا للجمود الحاصل. يجب ان يأخذ الوضع الاقتصادي منحاه والتعيينات يجب ان تحصل. منذ عام ونحن نسمع نغمة ان الامن هو مسؤولية الأجهزة السابقة وبقايا الاجهزة. اما اليوم، فالاجهزة في يدهم واصبحت مسؤوليتهم. نحن نرى ان هناك وزراء يتظاهرون ضد الحكومة وزراء يتظاهرون ضد انفسهم. وهذه نغمة جديدة".
ولفت فرنجية إلى أن "كل ما نسمعه ونقرأه ان ليس هناك شيء فعلي في التحقيق، فكل شيء فرنجي برنجي!
وقال" القطيعة من جهتهم وليست منا. هم يعتبرون اننا مشاركون في جريمة اغتيال الحريري وهذه مشكلتهم. نحن ضميرنا مرتاح، نعرف من نحن. يجب ان تكون العلاقة مع اي فريق من الند الى الند، وهم يريدون ادوات مثل ما رأيتم في الانتخابات الاخيرة".
واعتبر العلاقة مع رئيس الجمهورية ممتازة "وهم الذين وطدوا لنا العلاقة مع رئيس الجمهورية".
سئل : يحكى ان الذين سافروا الى باريس بالاضافة الى تخوفهم على أمنهم، هم يحضرون مشروع لبنان الجديد؟
اجاب:" لم ار احدا سافر الى باريس واصطحب معه زوجته. انهم يحبون السفر من دون زوجاتهم. وكل من يريد ان يرى صديقته في باريس يبرر انه مهدد أمنيا في لبنان".
سئل: هل طلب منك وانت من اصدقاء سوريا ان تساهم في حلحلة المشاكل الحدودية مع سوريا؟
اجاب:"كانوا اصدقاء سوريا عندما كانت تربح. اليوم لأن سوريا تخسر لم يعودوا اصدقاءها فهم اصدقاء اميركا اليوم وبعد فترة سيصبحون اصدقاء "اسرائيل". نحن لم نتعاط بل نتفرج".
سئل: هل تطرقتم مع العماد عون الى ما سيبحث في جلسة المساءلة غدا خصوصا ان وزير الداخلية اتهم "الاشباح"؟
اجاب:" يجب ان يتحمل مسؤوليته. نحن تحملنا مسؤولياتنا على اكتافنا، ويجب الا يتهرب منها. لو اجبنا نحن اننا نقاتل اشباحا لكانت قامت القيامة! اما هم فيقولون هذا ولم نسمع انتقادا؟ هناك اشخاص تموت والقصة ليست فرجة".
سئل: الغاء مديرية امن الدولة بماذا يؤثر في الامن؟
اجاب:" لا يؤثر، المهم ان يؤخذ القرار باستتباب الامن، حتى التعيينات الامنية لن تؤثر لأن مستوى امننا في لبنان ليس في مستوى حجم المرحلة التي نمر بها، والا يجب ان تتوافر لدينا امكانات اكبر بكثير. عندما يطالبون بالتعيينات الامنية ولا تحصل تبدأ التفجيرات، وان صارت التعيينات فستتوقف التفجيرات. اذن لنرى من وراء التفجيرات".
سئل: هل هناك مشروع لقاء مع "حزب الله"؟
اجاب:"نحن نلتقي دائما مع حزب الله ونحن ننسق جيدا، وحزب الله يتعاطى بحكمة ودراية سئل: هل تلتقون حول مفهوم تطبيق القرار 1559؟
اجاب:" 1559 هو واقع موجود على الارض والضغط الدولي موجود ايضا. حزب الله والسيد حسن (نصرالله) يعرف هذا الواقع ويتعاطى معه بحكمة ودراية. هو ليس مستعدا للاستسلام، بل يريد التفاوض والحوار. فالقيادة حكيمة ولن ينتحر في هذا الموضوع. فالمرحلة صعبة ودقيقة واشك ان يكون حزب الله ذاهبا صوب الانتحار. حزب الله لديه اوراق لا يريد التخلي عنها بسهولة. فالمشكلة ان السياسيين يتخلون عن اوراقهم ثم يذهبون الى التفاوض. اما حزب الله فهو مقتنع انه يجب البدء بالمفاوضات وسلاح المقاومة هو من ضمن المفاوضات الشاملة. اما ان نسلم سلاحنا ونذهب الى المفاوضات فهذا ليس بالمقبول. وهذه هي اساس المفاوضات بين الجنرال عون وحزب الله. الجنرال عون كان يقول دائما ان على حزب الله ان يسلم سلاحه ضمن اتفاق شامل وكامل، ولن يكون احد ضد هذا الموضوع وليس هناك احد مع بقاء سلاح حزب الله. نحن مع تسليم السلاح ضمن اتفاق كامل ومع انتهاء النزاع. الحزب يقول انه اذا توقف النزاع فنحن سنسلم سلاحنا ولن نسلم قبل انتهاء النزاع. فعندما تنتهي الحاجة الى هذا السلاح، فهو سلاح موجه الى خارج لبنان وليس الى الداخل. وعندما تعقد مصالحة مع "اسرائيل" فسيعود حزب الله الى قواعده".
سئل: هل هناك تنازلات لبنانية حصلت في نيويورك؟ اجاب:" لا ادري، ولكني اشك بكل الذين يفاوضون".
المحرر المحلي+"الوطنية"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018