ارشيف من : 2005-2008
الشيخ محمد يزبك: لانريد كلاماً يؤجج لفتنة وتمزيق الوطن
دعا الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك الى الوحدة وتعزيز الصفوف والاعتدال في المواقف من اجل خير وصالح اللبنانيين وسلامة الوطن. وقال: لا نريد كلاما يؤجج لفتنة وتمزيق الوطن نتيجة رعونة هنا او هناك من خلال بيانات تحكي عن ديمقراطية يريدها بوش الذي يغذي منطق العنصرية والامتياز الذي نراه بوضوح اليوم داخل فلسطين المحتلة. الشيخ يزبك الذي كان يتحدث خلال رعايته مأدبة غداء تكريما لفعاليات منطقة البقاع السياسية والنيابية والاجتماعية والبلدية والاختيارية في مطعم النورس لمناسبة ذكرى ولادة الامام المهدي (عج) اعتبر انه عندما ننظر الى العالم الذي يريد ان يكون الى جانب لبنان داعما له لرفع معاناته فاننا لا نملك الا توجيه الشكر، لكن في المقابل لا نريد مساعدة فيها السم والسقوط والعبودية والذل نريد ان تكون الامور واضحة قبل كل شيء. وقال: اذا ظنوا ان الرياح التي تأتي من رايس من اجل تغيير مواقفنا امام الضغط الاقتصادي فهم جربوا طويلا كما الاسرائيلي بان امتنا صامدة بصمود جبالنا وعزتنا وكرامتنا ودماء شهدائنا ونحن لن نساوم ونعمل مع الجميع من منطلق الحكمة من اجل وحدة لبنان وعدم العودة الى الوراء لانه لا يؤمن اصحاب الشر كما ان المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين، مشتشهدا بما قامت به اسرائيل في غزة وطولكرم ومخيم جباليا من قتل واغتيال وغدر بحق الشعب الفلسطيني الذي كان يحتفل بالتحري ومن ثم محاولتها ابعاد التهمة عنها، واصفا العدو الاسرائيلي بالذئي اذي لا يؤمن جانبه. وتساءل الشيخ يزبك من الذي يأمن في لبنان ويحفظنا من هذا الذئب وتهديداته وطائراته التي تنتهك السيادة يوميا؟ ثم اين هذا العالم امتحضر والحر والديمقراطي؟. واستنكر الصمت الدولي ازاء خطف اسرائيل قبل ايام راعيان لبنانيان ولم نسمع ادانة وكأن اسرائيل فوق كل اعتبار وادانة. وقال: ان العالم يدرك ان لنا الحق في المقاومة والكرامة والاستقلالية والوحدة وعدم وجود وصاية عينا ولكن يطلب منا التنازل لبوش بحجة ان اسرائيل وفرنسا لهما اليد الطولة في لبنان ونحن لا يمكن ان نخدع بهذا الكلام ولا يمكن ان نسمح بان يتاجر بسيادجة البلد وكرامة شعبنا.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018