نفذ إعلاميو الشمال اعتصاماً في باحة قصر العدل في طرابلس، احتجاجاً على الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون، شارك فيه رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي، ممثل نقيب المحررين ملحم كرم، عضو مجلس نقابة المحررين نسيم دبليز، الأمين العام لـ"شباب التحرر العربي" الدكتور خلدون الشريف وشخصيات وهيئات سياسية واجتماعية. وكذلك، نفذ الاعلاميون في منطقة النبطية اعتصاما امام السراي الحكومي، استنكارا لمحاولة اغتيال الاعلامية مي شدياق. وتحدث عدد من الزملاء فدانوا عملية الاغتيال، وتمنوا للزميلة شدياق الشفاء العاجل، وطالبوا "بكشف مرتكبي الجريمة ليطمئن الاعلاميون على حرية الرأي والتعبير"، واعتبروا "ان استهداف الجسم الاعلامي هو استهداف لوحدة الوطن وامنه واستقراره وللاعلام الحر". رفع المعتصمون الاعلام اللبنانية ولافتات تندد "بالاعتداءات المتكررة على الاعلاميين في لبنان، خصوصاً الاعتداء الاخير الذي استهدف الزميلة مي شدياق، والاعتداء بإطلاق الرصاص على سيارة الزميل محمد سيف". وأنشد الاعلاميون النشيد الوطني، واصدروا بياناً اكدوا فيه "ان الاعمال الارهابية التي تطال مقومات البلد تهدف الى النيل من الحريات، خصوصاً حرية الكلمة والتعبير"، واعتبروا "ان استهداف الجسم الاعلامي هو استهداف لوحدة الوطن وامنه واستقراره وللاعلام الحر".‏