أدلى الوزير السابق وديع الخازن بتصريح اليوم، علق فيه على ما وصفه باللغط القائم حول تداعيات تقرير القاضي ميليس ودور المقاومة المقبل وما يحكى عن تطبيق ما تبقى من بنود القرار 1559، وقال: "أمام اللغط المتزايد عن احتمال حدوث ارتجاج داخلي نتيجة صدور تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس في اواسط الشهر المقبل ليس من الحكمة الذهاب بعيدا في مخاوف التقدير، ما دام اللبنانيون مجمعين على التمسك بوحدتهم الداخلية، التي تجلت أخيراً في التعاطف مع الاعلامية مي شدياق بعد تعرضها لمحاولة اغتيال، وبتحييد المقاومة عن التجاذب الدولي وحصر هذا الموضوع لبنانيا". اضاف: فالجيش اللبناني الذي تطالب به الادارة الاميركية موجود أصلاً على الحدود والمقاومة ظهير مؤقت له لدرء اي اعتداء إسرائيلي ما دام هناك شبر واحد تحتله الدولة العبرية ولبناني معتقل في السجون الاسرائيلية. والمقاومة اللبنانية تعي تماماً المخاطر الاقليمية والدولية المحدقة بالمعادلات القائمة وهي ضنينة بان تزج نفسها في اي انجرار داخلي وهو الامر الذي حمل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على جعله شأناً داخلياً غير مشروط بالمساعدات التي بحثها المؤتمر الخاص بدعم لبنان في نيويورك". وختم الخازن بالقول:" فلنعن هذه المقاومة على تجاوزها هذا الامتحان الصعب لأن فيه خلاصنا وخلاص لبنان".‏