ارشيف من : 2005-2008
النائب فضل الله: لبنان والجنوب اليوم محمي بالمقاومة
شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على ان لبنان والجنوب اليوم محمي بالمقاومة وبصيغة تكامل الدولة والجيش والشعب مع هذه المقاومة. داعياً الجميع الى الحوار والتكاشف من اجل حماية لبنان وتحقيق مصالحه وسيادته واستقراره والبحث في كيفية الدفاع عن الوطن وليس للبحث عن صيغة لتسليم او نزع سلاح المقاومة او عن آليات لتنفيذ 1559 فهذا القرار مرفوض بالنسبة الينا جملة وتفصيلا مهما جاءتنا وصايات واقتراحات جديدة من هنا وهناك، لانه قرار لمصلحة اسرائيل فرضته الدول الكبرى من اجل ان يحقق امن اسرائيل واستقرارها على حساب اهلنا واستقرارنا.
وقال خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية اقامته التعبئة التربوية لحزب الله في بلدة صديقين، ان المقاومة على الرغم من الضغوط والتهديدات فانها تمتلك الكثير من اسباب القوة وواحدة من تلك الاسباب التفاف الناس حولها وارادة شعبها التي تجلت في الانتخابات وفي الكثير من التحديات وعندما فشلوا في ان يحاصروا شعبها جاؤوا بقرار من هنا وهناك، فكلما عطّل قرار دولي وُلد قرار آخر يريد نزع سلاح المقاومة. متسائلا لماذا يُراد نزع هذا السلاح .. حتى يستباح الجنوب ولبنان مرة اخرى وحتى تستطيع اسرائيل ان تنفذ مخططاتها واعتداءاتها ومشاريعها التوسعية من دون اي رادع. مذكرا بان استباحة اسرائيل للجنوب بالطائرات والقصف وارتكاب المجازر والاعتداءات لم تتوقف الا عندما فرضت المقاومة معادلة تفاهم نيسان التي حمت المدنيين وبالتالي انسحبت اسرائيل من الجنوب بقوة المقاومة التي وقفت بالمرصاد ضد هذا العدو. وقال: انظروا اليوم الى حكومة شارون ماذا تفعل في فلسطين وفي غزة وعندما تقف المقاومة في فلسطين لهم بالمرصاد لا يستطيعون ان يستبيحوا الدم الفلسطيني كما يستبيحونه اليوم قتلا ومجازرا متنقلة. وداخليا، دعا فضل الله: الى التفاهم لان لبنان لا يقوم الا على التفاهم والتوافق بين جميع اللبنانين. مشيرا الى ان الموضوع ليس خاضعا لاكثرية او اقلية سواء في مجلس الوزراء او في غيره، لان مصير لبنان يتعلق بكل اللبنانيين ولا يمكن لجهة او لطرف ان يحدد ذلك بمفرده. واضاف: كل اللبنانيين ينتظرون نتائج التحقيق المبنية على ادلة حسية ودامغة حتى يمكن اتخاذ الموقف المناسب، لكن هناك مسؤوليات على الدولة وعلى الحكومة يجب ان تقوم بها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والانمائي فضلا عن الشأن السياسي، لا ان يكون البلد معلقا الى ما شاء الله.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018