استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، عصر اليوم، في المختارة، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يرافقه النائب علي عمار. وقال النائب رعد عقب اللقاء "إن متانة العلاقات التي تربطنا مع النائب جنبلاط تؤكد ضرورة التواصل والتشاور في ما بيننا عند كل مفترق ومنعطف. ومن أهداف الزيارة أن نؤكد تحيتنا لوليد بك على مواقفه المتكررة والداعمة لحماية المقاومة وتأكيد عروبة لبنان وإبعاد شبح التغريب الذي يطل بغيومه على الساحة اللبنانية، اضافة الى التشاور في استشراف المرحلة المقبلة وكيفية التعاطي مع التطورات السياسية والامنية، لاننا في "حزب الله" والحزب التقدمي الاشتراكي لنا مصلحة مشتركة في التعاون مع تيار "المستقبل" وحركة "أمل" لمزيد من الالتفاف، وتعزيز الوحدة الوطنية من أجل بناء لبنان العربي الذي يملك قراره الحر". سئل: هل تنظرون الى هذا التغريب من باب الخطة التي يبحث فيها مجلس الوزراء، وهل يجوز، بعد اليوم، التأخير في التعيينات الامنية؟ أجاب: "لم يقر مجلس الوزراء الخطة الامنية، ولكن ما يعرض على المجلس من مشاريع خطط امنية ستناقش، وسنبدي وجهة نظرنا على اساسها. أبدينا تحفظنا في المبدأ على الاستعانة بخبرات من اطراف منحازة، ولها اطماع في لبنان، وسنتابع هذا الموضوع بكل مسؤولية وحس وطني". وعن التأخير في التشكيلات، قال: "أعتقد أن ما نعانيه، ويحدث من تطورات على المستوى الامني يفرض على الجميع ان يسارعوا إلى اجراء هذه التعيينات حتى لا تبقى الاجهزة الامنية لا تقوم بدورها تحت ذريعة ان هناك تعيينات لم تحصل". سئل: ماذا تتوقعون من تقرير القاضي ديتليف ميليس في ما يتعلق بجريمة اغتيال الرئيس الحريري؟ اجاب: "لسنا متهيبين من نتائج التحقيق، لكن لن نعلق قبل ان يصدر التقرير".‏