كلف قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر قاضي التحقيق العسكري المناوب عدنان بلبل متابعة التحقيق في انفجار الأشرفية. وكان القاضي مزهر ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية المناوب احمد عويدات انتقلا ليلاً إلى الجعيتاوي وأجريا كشفاً على مكان الانفجار. وعاد القاضي مزهر الجرحى في المستشفيات وقد بلغت الحصيلة النهائية قتيلاً و28 جريحاً غادر منهم 25 بعد تلقيهم العلاج. وقد استناب القاضي مزهر آمر فصيلة النهر لاجراء التحقيق وإجراء مسح سكاني للمنطقة. كما استمع القاضي مزهر الى إفادة الشاهدة من آل بشعلاني التي شاهدت شخصين في العشرين من عمرهما يترجلان من سيارة ويضعان حقيبتين على مدخل مقهى للعب الورق، فطلبت من ابنها التحقق من الحقيبتين فتوجه إلى المكان ولدى تحققه منهما دخل الى المقهى لانذار الرواد فوقع الانفجار وأصيب. وذكرت المعلومات أن زنة المتفجرات في الحقيبتين بلغت 10 كلغ لكنها احدثت أضراراً بالغة نظراً الى اكتظاظ المكان. وكان القاضي مزهر عقد عند الثالثة فجراً اجتماعاً في مركز آمر فصيلة النهر حضره القاضي عويدات وآمر الفصيلة وضباط امنيون تم خلاله تقويم ما حصل والخطوات الواجب اتباعها لمتابعة التحقيق وكشف الفاعلين.‏