ارشيف من : 2005-2008
الشيخ قبلان عرض مع وفد علمائي الأوضاع والتطورت في العراق
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وفدا من علماء الدين في العراق ترأسه آية الله السيد هادي المدرسي ممثلا آية الله المرجع السيد محمد تقي المدرسي. وجرى التباحث في القضايا والشؤون الإسلامية والعربية، وفي التطورات على الساحة العراقية.
وأدلى السيد المدرسي بتصريح عن أجواء اللقاء قال فيه: "تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للحديث عن القضية العراقية وما يجري في عراق اليوم من إراقة للدماء وتخريب للممتلكات وإثارة لحرب طائفية، وكان الحديث كيف نمنع وقوع هذه الحرب الطائفية التي أصبحت على الأبواب؟ ذلك أن هذه الحرب ليست لمصلحة الإسلام ولا للمسلمين، وهي لا سمح الله إن بدأت فهي بالقطع واليقين لن تقتصر شرارتها على العراق وإنما ستنتقل إلى بقية المناطق لأن الطائفية نار، ومن يؤججها لا بد أن يغتدي يوما لها حطبا".
واضاف: "كان الحديث مع سماحته حول ضرورة إطلاق مبادرة من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لموقعه وتاريخه وعلاقاته لكي تنتهي إراقة الدماء في أرض الإمام علي والإمام الحسين (عليهما السلام) أرض الرافدين في العراق، لأن مثل هذه الاختراقات إذا أريقت فيها الدماء فإنها ستقسم العالم الإسلامي وتنتشر نيرانها إلى كل مكان وما يريده العدو لهذه المنطقة سيتحقق على أيدي أولئك الإرهابيين الذين ينطلقون ويتحدثون باسم جهة معينة وطائفة معينة، ونحن لذلك نطالب جميع علماء المسلمين وجميع أصحاب النفوذ وجميع المسؤولين أن يتدخلوا لمنع إراقة الدماء بهذا الشكل العنيف بلا تمييز ولإيقاف القتل على الهوية، ولإيقاف قتل الأبرياء من الأطفال والنساء، ولإيقاف قتل الذين يذهبون لزيارة المراكز المقدسة وإباحة الدم الحرام الذي بدأ اليوم في أرض الرافدين في العراق. نرجو من الله أن يوفقنا جميعا لإيقاف هذه الحرب التي أصبحت على الأبواب وتوشك أن تدخل... لا سمح الله".
وكالات ـ"الوطنية"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018