ارشيف من : 2005-2008

المعاون التنفيذي في حزب الله السيد حسين الموسوي: الأميركيون لهم مآرب في لبنان وآخر همهم الحقيقة

المعاون التنفيذي في حزب الله السيد حسين الموسوي: الأميركيون لهم مآرب في لبنان وآخر همهم الحقيقة

مراسل "الانتقاد- نت"‏

أكد المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي أنّه وبخلاف بعض الناس الذين يعتبرون أن حزب الله هو أصعب فئة في الساحة الإسلامية فإن حزب الله جاهز ليلاً ونهاراً للتعاون والتفاهم والتلاحم والتكامل مع كافة اللبنانيين باستثناء من لهم علاقة بـ"إسرائيل" مثل جماعة حراس الأرز الذين هم بالحقيقة حراساً لـ"إسرائيل". وأسف الموسوي الذي كان يتحدث أمس في الاحتفال الذي أقامه حزب الله في بلدة العين في البقاع الشمالي لمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) بحضور فعاليات نيابية وشخصيات سياسية وحزبية ودينية واجتماعية وبلدية وحشد من المواطنين " أن نجد غيرنا في لبنان يعتمد على أميركا وإذا هم فعلوا ذلك فنحن نتوكل على الله وإذا وثق غيرنا بأميركا فنحن نثق بالله وبوعده عز وجل. لافتاً إلى أنّ هناك أناس في لبنان ينتظرون أميركا. ودعا اللبنانيين أن يرصوا الصفوف.‏

وتساءل الموسوي هل أنّ سر اهتمام أميركا والأمم المتحدة بالتحقيق وجعله الشغل الشاغل ناتج عن الإخلاص والحب الأميركي للبنان والشهيد رفيق الحريري الذي قتل مظلوماً ودفاعاً عنه. فهل هناك عاقل يصدق هذا الكلام، وهل أنّ أميركا تريد الحقيقة وتبحث عن الحق وتنصره وتواجه الظالمين والقتلة أم أنّ هناك أهداف أخرى، وأعتقد أنّ الجميع في لبنان متفقون أنّ آخر هم الأميركيين الشهيد‏

الحريري ولبنان والعرب والشعوب المستضعفة .‏

وتابع أنّ الحقيقة لا يريد معرفتها سوى عائلة الحريري ومخلصون كثر في لبنان في لبنان ويريدون الإقتصاص من المجرمين ومعاقبتهم. فالأميركيون لهم مآرب في لبنان، ويريدون في سوريا نظاماً طيعاً لهم، ولتحقيق أهدافهم يسعى الأميركيون إلى ترتيبات مذهبية وطائفية وقومية. ولذلك حاول الأميركيون العمل على التحريض المذهبي بين السنة والشيعة ولكن وعي الطرفين أحبط مخططاتهم وخيب آمالهم، داعياً كافة اللبنانيين لمزيد من الوحدة ورص الصفوف بين المسلمين والمسيحيين‏

وبين السنة والشيعة وكل المذاهب والطوائف.‏

واستغرب السيد الموسوي كلام البعض من أنه هناك مطالب دولية مقابل المساعدات والإصلاحات (أي التنازلات) وهي تعابير براقة وجذابة أي تنازلات أي أن أتبع ملتهم ، لأنهم يريدون في الإصلاحات تغيير ثقافتنا وعقيدتنا وأخلاقياتنا.‏

وأسف السيد الموسوي لما يجري في العراق واعتبره مؤسف ومفجع ومؤلم ومخجل حيث يقتل الناس في المساجد والحسينيات والطرقات، وتمنى على العراقيين الإبتعاد عن الشائعات وبذور الفتنة والشقاق وعدم ترويج الأخبار المغرضة متهماً المخابرات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء العديد من العمليات الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء.‏

2006-10-28