أدلى النائب اسماعيل سكرية اليوم بتصريح علق فيه على حادثة البصرة، وقال "ان ما قام به الجنديان البريطانيان من إطلاق نار من تحت اللباس العربي لقتل الأبرياء في مدينة البصرة، ما هو إلا درس من دروس المنهاج الديمقراطي للاحتلال الاميركي - البريطاني للعراق، ووسيلة لخروج الاحتلال من مأزقه المتصاعد يوما بعد يوم، وحيث بات تحقيق فتنة مذهبية سنية شيعية على رأس أولوياته الاستراتيجية لانقاذ مشروعه من التهاوي". أضاف "لقد عاد الجاسوس البريطاني "لورانس" من جديد وعادت معه وعود استعمار ذاك الزمان لثوار العرب آنذاك التي أنتجت تقسيم المشرق العربي وظهور الكيان الصهيوني". وتابع "إنها رسالة برسم المدججين بشعارات الديموقراطية وحقوق الانسان في نيويورك، وبرسم الضجيج السياسي عندنا الذي بات بعضه لا يفرق بين سلاح المقاومة وسلاح الارهاب الذي تجلى في أسطع صورة بما قام به الجنديان البريطانيان".‏