وقال الشيخ قاووق خلال استقباله وفداً صحفياً اجنبياً وعربياً زار معتقل الخيام وعدداً من البلدات المحررة في الجنوب "إن الرئيس الامريكي لا يعمل لصالح شعبه وإنما هو يورطه بمزيد من المآسي والمخاطر والتهديدات، كما انه يريد ان يكافيء شارون الذي ارتكب مجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين على حساب الشعب اللبناني لذلك فان رايس عندما تتحدث عن مساعدات للبنان هي في الواقع عينها على سلاح المقاومة. مشددا على انه ما دام هناك تهديد اسرائيلي للبنان فمن حق الشعب اللبناني ان يحتفظ بالسلاح الذي يحميه ويردع الاعتداءات الاسرائيلية. لافتاً الى ان هناك تفاهم وتنسيق كامل بين المقاومة والجيش اللبناني الأمر الذي لا يشكل أي مشكلة داخلية إنما يشكل مشكلة بوجه العدو الاسرائيلي. وقال "إن سلاح المقاومة هو عنصر قوة للبنان وحماية جميع اللبنانيين وهو في نفس الوقت نقطة ضعف عند "اسرائيل"، وعندما يتحدثون عن نشر الجيش في الجنوب فانهم يعملون على تحريف الحقائق لان الجيش موجود في الجنوب ويريدون ان يتحمل الجيش اللبناني مسؤولية حماية أمن "اسرائيل" وهذا بالتأكيد لن يحصل في لبنان، مشدداً على أن سلاح المقاومة له دور واحد هو مواجهة أي اعتداء اسرائيلي محتمل، وتجربة الانتصار في العام 2000 أثبتت أن هذا السلاح كان مصدر حماية لجميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين على حد سواء. وحول علاقة حزب الله بالحكومة اللبنانية، أكد فضيلته أن هناك تواصل ومشاركة في الحكومة ونحن معنيون بتطوير البرامج التي تتبناها الحكومة اتجاه معالجة الوضع الاقتصادي، ونحن شركاء في صياغة البيان الوزاري، وبالتأكيد فيما يتعلق بمستقبل المقاومة فان الحكومة التزمت حماية المقاومة، كما ان هناك تعاون وتنسيق دائم حول مختلف القضايا السياسية بين حزب الله وتيار المستقبل.‏