ارشيف من : 2005-2008

السنيورة: لتطوير آلية الحوار بما يسمح بتنفيذ سائر بنود القرار 1559 ونشر الجيش في الجنوب ضمن المسائل المطروحة للحوار الوطني

السنيورة: لتطوير آلية الحوار بما يسمح بتنفيذ سائر بنود القرار 1559 ونشر الجيش في الجنوب ضمن المسائل المطروحة للحوار الوطني

دعا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى "الخروج من منطق المزايدات والأثمان السياسية التي يروج لها البعض في بيروت". وسارع، في حديث الى اذاعة "سوا" الاميركية، الى التأكيد انه "سيتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الدعوة الى عقد جلسة نيابية لتبيان ومناقشة حقيقة المواضيع التي جرى بحثها في واشنطن ونيويورك ضمن الاصول الديموقراطية".‏

وقال الرئيس السنيورة:"ان الاجتماع بنائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، والذي شارك فيه وزير الخارجية فوزي صلوخ، ركز على تأكيد الخطوات التي يقوم بها لبنان لتعزيز سيادته واستقلاله، كما جرى بحث مستفيض للقرار 1559. وبينا لتشيني الجوانب التي نفذت من القرار الدولي والجوانب الأخرى غير المنفذة، مع تأكيد سياسة لبنان الثابتة باحترام قرارات الشرعية الدولية".‏

واضاف: "قلنا لنائب الرئيس الاميركي ان البنود الاخرى من القرار الدولي يحتاج حسن تنفيذها الى حوار بين اللبنانيين للتوصل الى اقتناعات مشتركة لكون النظام اللبناني توافقيا".‏

وسئل عن المؤتمر الدولي لدعم لبنان المرتقب عقده في بيروت وما اذا كان مشروطا بنشر الجيش في الجنوب وتظهير آلية واضحة لمتابعة تنفيذ بنود القرار الدولي 1559؟‏

أجاب: "تحدثنا عن آلية حوار بين اللبنانيين ويجب تطوير هذه الآلية للوصول الى اقتناعات مشتركة. اما مسألة نشر الجيش في الجنوب فهي ضمن المسائل المطروحة للحوار، لكن لم تناقش مع الجانب الاميركي".‏

واكد ان "لبنان تلقى خلال اجتماع نيويورك الاميركي - الدولي دعما سياسيا واقتصاديا كبيرا وهو يؤسس للمؤتمر المقبل الذي سينعقد في بيروت في حضور الدول الداعمة ومشاركتها، ويشكل تأييدا لبرنامج الحكومة في كل المجالات لجهة تعزيز استقلال لبنان واستقراره السياسي والاقتصادي ودعم التحقيق لكشف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".‏

المحر المحلي +"الوطنية"‏

2006-10-28