ارشيف من : 2005-2008

الرئيس السنيورة التقى في القاهرة "جمعية الصداقة لرجال الاعمال": الأولوية لتحسين التبادل التجاري وسنحدد المسارات المستقبلية قريبا

الرئيس السنيورة التقى في القاهرة "جمعية الصداقة لرجال الاعمال": الأولوية لتحسين التبادل التجاري وسنحدد المسارات المستقبلية قريبا

اكد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة "عمق واهمية العلاقات مع مصر" واصفا زيارته الى القاهرة بانها كانت "ناجحة مئة بالمئة"، lمشيراً إلى أنه سيصار "في ضوء التداول والتشاور والاجتماعات التي ستعقد بين الوزراء المعنيين خلال الاسابيع القليلة المقبلة الى عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لوضع المسارات التي علينا ان نعتمدها في المرحلة المقبلة".‏

كلام الرئيس السنيورة جاء خلال لقائه امس في القاهر اعضاء "جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الاعمال" في فندق "هيلتون"، برئاسة فتح الله فوزي، في حضور وزير المالية المصري يوسف بطرس غالي ووزيرالاقتصاد سامي حداد.‏

استهل اللقاء بكلمة لرئيس الجمعية خوري أشار فيها إلى تقارب اكثر في العلاقة بين مصر ولبنان ناتجة عن واقع يفرض نفسه دائما. واستعرض واقع العلاقات اللبنانية المصرية.‏

ورد الرئيس السنيورة بكلمة اعتبر فيها أن العلاقة التي تربط مصر ولبنان هي علاقة اساسية، وينبغي العمل دائما على تعزيزها وازالة العوائق من طريق هذا التعزيز، مشيراً إلى أن هذه كانت رغبة الرئيس الشهيد الحريري.‏

وقال "اعتقد ان الرسالة التي اراد سيادة الرئيس حسني مبارك ان يرسلها في مصر ولبنان وفي شتى اقطار الدول العربية، انه رحب بهذه الزيارة التي تأتي بعد انجاز الانتخابات الدستورية في مصر، وهذا امر له دلالاته الهامة ويؤكد عمق العلاقة واهمية العمل على تعزيزها بين البلدين".‏

وأعلن السنيورة "أنه خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء المصري والوزراء المعنيين اكدنا اهمية ان يصار الى قبول الفحوص التي تتم على البضائع في بلد المصدر ويقبلها البلد المستورد، وهذا الامر يسهل في مصر كما يسهل في لبنان. وهذا ما ينبغي على الدكتور بطرس غالي والوزير سامي حداد والوزير جهاد ازعور العمل لتطبيقه، مما يسهل التبادل التجاري".‏

أضاف "المعادلة تتلخص باهمية العلاقات وعمقها ومداها، وبسرعة انتقال البضائع على الحدود. واي كلام آخر عن العلاقات وعمقها واهميتها ومداها هو كلام لا طائل منه، اذا لم ينعكس على عملية التبادل التجاري".‏

وقال" صحيح ان الزيارة لمصر قصيرة، لكن قصرها ليس له علاقة بالمحبة ولا بالمودة، بل يعود الى اهمية العلاقات ورغبتنا في ان نكون على مستوى عال من الكفاءة والانتاجية. اننا نستطيع خلال ساعات ان نضع مسارات نلتزمها ونحاسب على اساسها، فالزيارة كانت ناجحة مئة في المئة، وان شاء الله سيصار في ضوء التداول والتشاور والاجتماعات التي ستعقد بين الوزراء المعنيين خلال الاسابيع القليلة المقبلة الى عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لوضع المسارات التي علينا ان نعتمدها في المرحلة المقبلة، وعند تحقق النتائج في هذا الشأن نكون خطونا خطوة كما كان يرغب ويسعى الى تحقيقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري".‏

ثم دار حوار بين الرئيس السنيورة والحضور تناول مختلف التطورات السياسية والاقتصادية في لبنان والخطوات التي تقوم به الحكومة على كل الصعد، بعدها أقيم حفل كوكتيل.‏

المحرر المحلي+"الوطنية"‏

2006-10-28