رأت قيادة إقليم بيروت في "حركة أمل" في بيان أصدرته "أن المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها لبنان تتطلب من جميع القوى السياسية والحزبية أن تتداعى في ما بينها لبحث ودراسة وإقرار آليات تقوض حالة الاحتقان الحاصلة وتخرج لبنان من دائرة المشاحنات والمهاترات التي تحدث انقساماً فعلياً يجب التنبه إلى مخاطره وارتداداته وعدم السماح باستثارة الغرائز في الحياة السياسية". وكررت قيادة إقليم بيروت في "حركة امل" موقفها المطالب "بضرورة كشف كافة تداعيات الجريمة الزلزال المتمثل باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكشف الجناة والمتورطين ومحاسبتهم، وهي في موازاة ذلك ترى انه من غير المقبول والجائز استهلاك المؤشرات السياسية المحلية والاقليمية في نتائج مسبقة غير محددة ترتكز على قاعدة التنبؤ والرغبات"، معتبرة "أن الجمود السياسي الحاصل يلقي أعباء اقتصادية واجتماعية على اللبنانيين".‏