أهاب المكتب السياسي لحركة التوحيد الاسلامي في بيان أصدره بـ"اللبنانيين عدم القبول بالفئوية والانجرار وراء الاحقاد الدفينة التي لا تبقي وطناً ولا تحفظ سلماً أهلياً". وتضمن البيان رداً على بيان حراس الارز "الذي حمل بشدة على الاخوة الفلسطينيين"، معتبراً "ان التقاليد العربية والاسلامية وحتى الاخلاق اللبنانية العامة لا تقبل التعامل الفئوي والشعوبي مع ضيوف على لبنان دفعوا ثمن الاستبداد والغطرسة الاسرائيلية". وانتقد البيان "التعامل مع الموضوع الرئاسي اللبناني وكأنه حالة خاصة لطائفة معينة"، معتبراً "ان لبنان ورئاسته حالة عامة تعني كل اللبنانيين"، داعياً الى "الحوار الجاد في ما بين القوى كافة وقطع الطريق على السفراء فوق العادة".‏