أحيت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا باعتصام حاشد على مدخل مخيم عين الحلوة, حضره مسؤولو الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات التربوية والاجتماعية وعدد من الفاعليات والشخصيات . في مستهل الاعتصام، تلا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية خالد يونس "ابو ايهاب", مذكرة باسم المعتصمين, فأكد "ان دماء الشهداء في صبرا وشاتيلا لم تذهب هدرا وها هي غزة تنتصر لدماء شهداء صبرا وشاتيلا وتهزم مجرم الحرب الارهابي السفاح شارون". واكد "ان الانسحاب الاسرائيلي من غزة جاء ثمرة لصمود وتضحيات شعبنا ومقاومته الباسلة", وشدد على "ان تحرير غزة هو بداية نهاية الاحتلال وان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته حتى تحرير الارض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس ووقف الاستيطان والجدار الفاصل العنصري وتحرير الاسرى والتمسك بكل الثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني", وطالب يونس بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. ثم القى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها المركزية صلاح اليوسف, فطالب بترتيب البيت الفلسطيني وتنفيذ اتفاق القاهرة والافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم عميد الاسرة الفلسطينيين والعرب سمير القنطار. والقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان عبد الله دنان, فطالب بتعزيز الوحدة الفلسطينية, واكد ان الشعب الفلسطيني وقواه "سيفوتوا الفرصة على المصطادين في المياه العكرة وسيفشل كل المحاولات التي تستهدف الايقاع بين ابناء الصف الواحد والقضية الواحدة". ثم القى كلمة القوى الوطنية اللبنانية عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري السيد محمد طاهر, فاكد على التحالف المصري بين الشعبين الفلسطيني واللبناني, واكد "ضرورة الاسراع لعقد اللقاء الوطني اللبناني- الفلسطيني لحماية الوجود الشعبي للفلسطينيين والمعالجة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في لبنان", واستغرب المواقف العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني من بعض الاطراف اللبنانية والتي لم تتعظ من تجارب الماضي, واكد "ضرورة معاملة الشعب الفلسطيني كشعب شقيق تربطنا به اواصر الاخوة والمصير القومي المشترك".‏