ارشيف من : 2005-2008

الرئيس السنيورة ابرق الى الرئيسين عباس وهنية مستنكرا مجزرة شاطىء غزة

الرئيس السنيورة ابرق الى الرئيسين عباس وهنية مستنكرا مجزرة شاطىء غزة

أبرق رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن والى رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية مستنكرا مجزرة شاطىء غزة.‏

وقال في البرقية الموجهة للرئيس عباس: "بذهول واستنكار شديدين تابعت وقائع المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الأبرياء والآمنين على شاطئ غزة يوم أمس، مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلة من آل غالية إضافة إلى مقتل وجرح أبرياء آخرين من إخواننا الفلسطينيين. إن صراخ واستغاثة الطفلة الناجية هديل أمام جثث والدها ووالدتها وإخوانها، تذكرنا بصور استشهاد الطفل محمد الدرة بين يدي والده. إن هذه المجزرة يجب أن لا تمر من دون عقاب، لذلك يجب أن تتضافر جهودنا من أجل حث المجتمعين العربي والدولي، على ضرورة إجراء تحقيق دولي في هذه المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق إخوتنا في فلسطين". وأضاف:"إني في هذه المناسبة المؤلمة تراني مدفوعا إلى دعوة إخواني في فلسطين، لرص الصفوف والتكاتف في وجه هذه الآلة الإسرائيلية المجرمة والحاقدة".‏

وتقدم باسمه وباسم الحكومة اللبنانية من الشعب الفلسطيني ومن الرئيس عباس بأحر التعازي لهذه المجزرة البشعة التي تؤكد استمرار "اسرائيل" في غيها وتجاهلها لأبسط الأعراف الدولية والإنسانية.‏

وقال السنيورة في برقيته الموجهة للرئيس هنية: "لقد آلمني ما نقلته وسائل الإعلام من وقائع المجزرة البربرية التي ارتكبتها "إسرائيل" في حق الأبرياء والآمنين من إخوتنا في غزة حيث استشهدت عائلة من آل غالية، إضافة إلى أبرياء آخرين".‏

وأكد أن الإجرام الإسرائيلي مستمر، لأنه لا يجد من يردعه في المجتمع الدولي، داعياً إلى " أن نتضامن ونضم جهودنا إلى جهود بعض، لحث العالم على إدانة "إسرائيل" عبر تحقيق دولي لوقف مجازرها بحق الشعب الفلسطيني".‏

وكرر السنيورة تقديم التعازي باسمه وباسم الحكومة اللبنانية للشعب الفلسطيني وللرئيس هنية، وأمل أن يكون المصاب دافعا للتلاحم والوحدة في وجه الغطرسة الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا وإخواننا الآمنين العزل".‏

وقال :"رحم الله الشهداء الأبرياء من إخواننا وأعانكم على مواجهة هذه المحنة، واعلموا أننا إلى جانبكم نتألم لأوجاعكم ونحرص معكم على العمل لإحقاق الحق السليب".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28