ارشيف من : 2005-2008

الشيخ يزبك: لا أمن للعدو الإسرائيلي على حساب أهلنا، لبنان لا يحكم بالطائفية ونحن مع الحرية الملتزمة بالحدود

الشيخ يزبك: لا أمن للعدو الإسرائيلي على حساب أهلنا، لبنان لا يحكم بالطائفية ونحن مع الحرية الملتزمة بالحدود

أكد عضو شورى "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ان "الأيدي التي امتدت الى الرئيس رشيد كرامي هي نفس الايدي التي امتدت الى الرئيس الحريري، لأن المؤامرة واحدة وتهدف الى تغيير وجه لبنان، والأيام ستكشف عن أولئك الذين يحاولون أن يتاجروا في الدماء والشرف والعرض لحساب العدو الاسرائيلي، وقد اغتيل الأخوان مجذوب في صيدا، وحاول فريق 14 شباط ان يبرىء الاسرائيلي، والاسرائيلي يعرف بأنه الذي اغتالهم ونسأل ما تفسير ذلك الاغتيال؟". كلام الشيخ يزبك جاء خلال احتفال نظمته بلدية النبي شيت بافتتاح حديقة عامة، في حضور النواب: علي المقداد، نوار الساحلي ومروان فارس، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد دستي، المعاون التنفيذي في "حزب الله " حسين الموسوي وفاعليات. وقال الشيخ يزبك: "ان التطاول وصل الى المقام الذي نقدس ونحترم، فعندما ينال من مقام السيد نصر الله ينال من شرف لبنان وكرامته ووجوده تحت عنوان ما يسمى بالفكاهة والحرية. نحن مع الحرية، لكن الحرية التي تلتزم بالحدود، ونقول لهذه الدولة ولمن يتحدى، اننا اما نترك الحرية ليقول الناس ما يريدون، واما ان نلغي الحريات. نقول لهم لا، انكم تتنفسون الأحقاد وتتكلمون بالأحقاد وليس من الحرية ان تتناول مقاما دينيا رفيعا عزيزا كريما معنويا هو الذي حرر البلد، وقد وصل الأمر الى هذا المنطق الحقير الذي لا يمكن ان يقبل به شعب". أضاف: "نحن لسنا شعبا انفعاليا وليس شعبا يغضب من لا شيء، وها نحن من اكثر من سنة ونصف صابرون على كل ما يقال وأحرص على الوضع في لبنان وعلى السلم الاهلي. ومن يتشدقون بالحرية، لا يعرفون الا دول الوصاية، فلذلك يريدون توجيه سهامهم الى رموزنا ومقدساتنا، وعندما تسقط المقدسات فهل يبقى أمة، وهل يبقى شيء لأمة؟. نحن نطالب هذه الدولة بأن تأخذ اجراءاتها المطلوبة لمواجهة هذا العمل غير المقبول، ومن الطبيعي ان يخرج الناس عفويا وان يحصل ما يحصل، ثم من الذي هيج الناس وحرك الأحاسيس؟. لذلك عليهم تدارك الأمر قبل فوات الأوان لأن لبنان لا يحكم بالطائفية ولا بمذهب ولا بفئة، ولبنان يحكم بجميع طوائفه ومذاهبه وباحترام أهله المتبادل وبالحرية التي يحافظ بها على كرامة الناس لا بالحرية التي يدعونها". وانتقد الشيخ يزبك "الحملة الشعواء على المقاومة وسلاحها، وكأن المشكلة هي المقاومة وسلاح المقاومة، لا عبث اسرائيل بأمن لبنان وبأمن اهلنا وشعبنا". وقال: "نطمئن الجميع ونقول للعالم فليسمح وليسجل علينا، نحن حاضرون لأن نواجه من يريد ازعاج اهلنا ومن يريد ان يفقد اهلنا أمنهم واستقرارهم على حساب امن واستقرار العدو الاسرائيلي، ولا أمن للعدو على حساب اهلنا. وهذا وعد قطعناه على أنفسنا لتبقى المعادلة حماية اهلنا وشعبنا وليس القرارات الدولية العوراء التي تنظر بعين واحدة. ونقول تعالوا وطبقوا القرارات لنكون معكم في كل ما يمكن ان يكون فيه حفظ لكرامتنا واهلنا وشعبنا".‏

2006-10-28