ارشيف من : 2005-2008
مجلس النواب استنكر مذكرتي الجلب السوريتين وطلب ردهما: مخالفتان للدستور وتمسان كرامة المجلس والشعب اللبناني
استنكر مجلس النواب مذكرتي الجلب السوريتين الصادرتين بحق النائب وليد جنبلاط والوزير مروان حماده، وأوصى بردهما لأنهما "مخالفتان للدستور وتمسان كرامة المجلس والشعب اللبناني".
عقد المجلس في الثانية عشرة والربع بعد ظهر اليوم، جلسة برئاسة رئيس المجلس نبيه بري وحضور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوزراء والنواب. وخصصت لإصدار توصية في موضوع مذكرتي الجلب السوريتين، وللاسئلة والأجوبة الآتية:
1- الاستجواب المقدم من النائب عاصم عراجي عن دفع فروق سلسلة الرواتب الصادرة بموجب القوانين 716 القضاة ـ 717 الادارات العامة ـ 718 العسكرية.
2- السؤال المقدم من النائب ناصر نصرالله عن موضوع الاضرار الناتجة عن معامل نشر الاحجار والبلاط في منطقة وطى المصيطبة ضمن العاصمة بيروت.
3- السؤال المقدم من النائب ياسين جابر عن تخفيض كلفة التخابر الخليوي في لبنان.
4- السؤال المقدم من النائب ياسين جابر عن خطة الحكومة من خلال وزارة الاشغال العامة للقيام بأعمال الصيانة الملحة والضرورية لمختلف البنى التحتية خاصة الطرق الدولية الرئيسية.
5- السؤال المقدم من النواب: فريد الخازن، وليد الخوري، شامل موزايا، عباس هاشم، يوسف خليل ونعمةالله ابي نصر عن إعطاء مهل ادارية وتشغيل كسارات ومقالع ومحافير رمل في وطى الجوزـ كسروان.
6- السؤال المقدم من النائب نقولا فتوش عن المخالفات القانونية والتدخل في شؤون القضاة والتدخل في الاحكام القضائية.
7- السؤال المقدم من النواب: الياس سكاف، حسن يعقوب، سليم عون، كميل معلوف، عاصم عراجي وجورج قصارجي عن ماهية التدابير القانونية والقضائية التي اتخذتها او ستتخذها الحكومة لوقف تنفيذ دفع التعويضات غير الواقعية وغير القانونية والتي فاقت بمجموعها 217 مليون دولار اميركي والمعطاة من دون وجه حق لأشقاء النائب نقولا فتوش.
استهل الرئيس بري الجلسة بالقول: "كنا في المرة الماضية قد بدأنا من خارج جدول الاعمال وبالنظام بالبحث في مذكرات تتعلق بإحضار او بدعوى من السلطات السورية للزميلين وليد جنبلاط ومروان حماده، وجرى كلام في هذا الموضوع في اتجاهات عدة، ونتيجة المشاورات والاقتراحات المكتوبة التي بين يدي، هناك اقتراحان، وقد تمنت الرئاسة التوصل الى اقتراح موحد. والاقتراح الذي ورد من الرئاسة كحل عام هو على الشكل الآتي: "استنادا الى الدستور اللبناني والى أحكام المواد 89 وما يليها من النظام الداخلي، يرى المجلس النيابي ان الطلب المقدم من السلطات السورية بحق النائبين الزميلين وليد جنبلاط ومروان حماده لجهة تبليغ موعد محاكمة او مذكرة احضار لا يستوفي شروط الملاحقة شكلا وأساسا، وبالتالي قرر رد الطلب، ويطلب من السلطات المختصة إبلاغ المعنيين بمنطوق هذا الرد".
أضاف الرئيس بري: "أما الاقتراح الآخر الذي ورد من زملاء نواب، فهو: يستنكر المجلس النيابي اللبناني مذكرات الاحضار والدعوى التي أصدرتها السلطات السورية، ويعتبرها مخالفة للدستور، وتمس كرامة المجلس والشعب اللبناني الذي يمثله، وبما انها مرفوضة شكلا وأساسا قرر المجلس رد الطلب".
وتابع الرئيس بري: "هذان هما الاقتراحان، سنرى ما هو الأبعد مدى ونطرحه على التصويت".
وقال النائب روبير غانم بالنظام: "لا يحق لنا التغيير، فيفترض بوزير العدل ان يرد هذه المذكرة للنيابة العامة، وهي مجبورة ان تردها للسلطات القضائية كي لا تسجل سابقة في هذا الموضوع، ولذلك يقتضي ردها إلى الوزير".
الرئيس بري: "إذا كنت مصرا على اقتراحك، فأنني أطرحه على التصويت".
النائب غانم: "أحببت أن أسجل الامر لعدم حدوث سابقة".
الرئيس بري: "حتى يقرر المجلس، فإننا نطرح الاقتراح الأبعد مدى، وهو اقتراح النواب".
ثم طلب الرئيس بري التصويت على توصية النواب، فصدقت بالاكثرية. ولم تصوت كتلتا "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة".
الاسئلة والاجوبة ثم بدأت جلسة الاسئلة والاجوبة.
وكالات ـ"الوطنية"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018