ارشيف من : 2005-2008
مزيد من النشاطات واحتفالات في الجنوب بعيد المقاومة والتحرير
تواصلت اليوم الاحتفالات في الذكرى السادسة لعيد المقاومة والتحرير، وفي هذا الاطار، رعى عضو المكتب السياسي ل حركة امل النائب علي خريس حفل تكريم شهداء بلدة طير دبا في صور، بدعوة من بلديتها، في حضور المسؤول السياسي لحزب الله الشيخ حسن عز الدين وحشد من الاهالي.
وشدد رئيس بلدية طيردبا زيد مغنية في كلمته على المقاومة "كأبرز قوة للبنان ومنعته".
ثم كانت كلمة لعز الدين تحدث فيها عن معاني الشهادة التي "من خلالها استطاع الشرفاء المقاومون الانتصار على الكيان الصهيوني الغاصب".
وهنأ الشعب اللبناني بعيد التحرير داعيا الى ان "يكون هذا اليوم مفخرة لكل الامة".
وتحدث النائب خريس فثمن "الدماء الطاهرة التي سالت على ارض الجنوب لتفدي كل لبنان". وأكد ان "المقاومة لم تحرر الاراضي المحتلة فقط، بل صنعت قوة الممانعة لدى الشعوب العربية كافة، وأسقطت هيبة الجندي العبري الذي لم يكتشف خوفه وجبنه سوى ابناء المقاومة".
بعد ذلك، قص النائب خريس والحضور الشريط التقليدي لافتتاح قاعة نشاطات البلدية التي اطلق عليها اسم "قاعة الشهداء".
وفي الغازية وقع الشاعر محمد القدسي، ديوانه "قناديل نصر"، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، برعاية "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة" ومدارس المهدي في الغازية، في حضور رئيس البلدية محمد سميح غدار وعدد من الفاعليات الثقافية والاجتماعية والتربوية ولفيف من رجال الدين وحشد من المهتمين. ا
بعد النشيد الوطني، القى الشيخ ياسر فلحة كلمة باسم المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم في مدارس المهدي، قال فيها "ان هذه المناسبة، انما تؤكد من جديد موقف خيار المقاومة الذي اثبت صدقية ما تطرحه المقاومة من مواقف وطنية استطاعت من خلالها تحقيق نصر كبير على العدو الاسرائيلي الذي اندحر من ارضنا تحت ضربات المقاومة".
والقت الدكتورة مريم حمزة كلمة اهل الادب لفتت فيها الى انه "في ملاحم البطولة والانتصار، وفي اعراس النصر والشهادة، تختلط المشاعر والاصوات بزغاريد النسوة المبتهجات بعودة الامن الى النفوس".
وقالت: "اذا كان لكل شاعر اجر، فللشاعر محمد القدسي اجران: اجر الشاعر واجر المقاوم".
وألقى رئيس "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة" الدكتور يحيى غدار كلمة شجب فيها "الاعتداءات الاسرائيلية التي طاولت العديد من القرى والمناطق اللبنانية"، معتبرا انها "تشكل خرقا فاضحا للسيادة اللبنانية، وتؤكد من جديد ان حماية الوطن والدفاع عنه ليست بالقرارات الدولية بل بسواعد ابنائه الابطال المقاومين"، مؤكدا "ان الخامس والعشرين من ايار لم يكن محطة انتصار عابر يلغى بالغاء عيده على رزنامة التشفي، ولا انجازا رقميا يمحى بمرسوم كيدي، بل هو كتابة تاريخ جديد حفر في الضمائر والنفوس".
وختم بالقول:" ان التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة والتزاما منه بخياره وايمانا بالثقافة المقاومة وصونا لـ 25 ايار الذي كان فاتحة تاريخ جديد يشد يده على يد قوى الممانعة والمجتمع المدني وشرائحه ومكوناته المتنورة على يد المقاومة الباسلة التي اثبتت مصداقيتها عن طريق ثورة الفكر والدم بدحر الاحتلال لتكون مصرة وهي جديرة بالعمل على تأطير وتجذير وتعميم الثقافة المقاومة لتغدو ثقافة المجتمع والوطن بكل اطيافه مستلهمين من روح 25 ايار قداسة التحرير وطهر دم الشهداء وصبر الاسرى والمعوقين وشرف التوقيع بالنصر على تاريخ الالفيتين". وفي الختام القى الشاعر القدسي مجموعة من قصائده التي تحكي قصة التحرير وانجازات المقاومة ثم وقع ديوانه وسط حشد من المهتمين.
وكالات ـ"الوطنية"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018